قضت محكمة جنايات قنا، غيابيًا، بتحويل أوراق 11 متهمًا بقتل 6 مواطنين على طريق قنا- سفاجا بالكيلو27، عرفت إعلاميا بقضية "البشعة"، إلى مفتي الجمهورية لإبداء الرأي. ترجع الواقعة إلى فبراير 2012، حيث شهد طريق قنا سفاجا شرق مدينة قنا، حادثا بشعا عندما قام مجهولون بإطلاق النار على كل من: علاء عساوي خليل وشقيقيه "أيمن" و"علاء" وعمهم ناجح خليل عساوي ونجل عمهم عبد الخير عبد الله، من عائلة "الرشايدة" وجميعهم مقيمون بنجع "المعلا" بقرية الحجيرات التابعة لمركز قنا، وإصابة محمد محمود عبد الرحيم من عائلة "العطلات". وتبين أن دوافع الحادث ثأرية، وأن المجني عليهم كانوا يستقلون سيارة ميكروباص، بصحبة شخص يدعى سعيد محمد جلال مقيم بنجع "أبو عروق" بقرية الحجيرات، وذلك لعمل اختبار "البشعة" بمحافظة الإسماعيلية على خلفية اتهام المجني عليهم بقتل طفل نجل المتهم "سعيد محمد جلال" عمدًا، ليبرر المجني عليهم أنفسهم، وفى الكيلو 27 على طريق قنا- سفاجا، استوقفتهم سيارة أخرى ونزل منها مجهولون وفتحوا النار على المجني عليهم وقتلوهم جميعًا. وتمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد 11 متهمًا أبرزهم، سعيد محمد جلال، و10 آخرين من عائلته، وضبطت المتهم الأول الذي توفي منذ شهور داخل السجن، و10 آخرين هاربين، توفي منهم اثنان وهما عبدالباسط. م.ح، وعبدالعاطي. ه". يذكر أن "البشعة" هي عرف بين المواطنين يحتكم إليه، وهي أن يمر الشخص سكين ملتهبة على لسانه، فإن لم تصيبه بمكروه فهو بريء وإذا أصابته فهو الجاني، ومقرها في عرب محافظة الإسماعيلية.