رغم شمول قائمة العفو الرئاسي التي أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، قرارًا جمهوريًا بها أمس، الخميس، وشملت اسم طبيب الدكتور أحمد سعيد، لكن تجاهلت عشرات الأطباء الآخرين، الذين مازالوا خلف قضبان المعتقلات في انتظار العفو. وكان "السيسى" أصدر القرار الجمهوري رقم 515 لسنه 2016، بالعفو عن بعض الشباب المحبوسين على ذمة قضايا، ويضم القرار 82 شابًا منهم إسلام بحيري، ومن بينهم "طلاب وكبار السن". ويأتي قرار العفو، على خلفية تنفيذ ما وعد به الرئيس خلال مؤتمر الشباب الأول في شرم الشيخ، والذي شكل الرئيس تزامنًا معه لجنة رئاسية للعفو الرئاسي، تختص بتجميع بيانات الشباب المحبوسين وعرضها على رئاسة الجمهورية. والدكتور أحمد سعيد، شارك في أحداث محمد محمود الأولى، من خلال إسعاف المصابين، وتوجه لاحقًا للعمل في ألمانيا، وعقب عودته في إجازة سنوية، شارك في إحياء ذكرى أحداث محمد محمود عام 2014، فألقت قوات الأمن القبض عليه ضمن 13 متظاهرًا في وقفة يوم 19 نوفمبر قبل الماضي. وتسبب حمله ليافطة كتب عليها "الحرية للجدعان المجد للشهداء"، في سجنه وحبسه بموجب قانون التظاهر، بتهمة تكدير السلم العام، وتم إيداعه بسجن العقرب شديد الحراسة، وهو ما دفع رئيس الجمعية الطبية بألمانيا والبرلمان الألماني إلى إرسال عدة رسائل إلى النظام للإفراج عنه. و"سعيد" طبيب في الأوعية الدموية يبلغ من العمر 33 سنة، يعمل جراحًا متخصصًا في الأوعية الدموية، بمستشفى فرانكفورت بألمانيا، وكرمته ألمانيا في جميع المحافل الطبية، ولا ينتمي لأحزاب وليس له انتماء سياسي. علق على اعتقاله قائلًا: "خليهم ياخدوا من عمري سنتين ظلم بدون ذنب، بس مش هبطل أفكر الناس بالشهداء والجرحى والمعتقلين وهفضل أدافع عن حقهم لحد أما أموت"، بحسب ما أكدت شقيقته لمياء. وأضافت شقيقته، في تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، "أحمد خارج بيكوا و لسالنا جوا كتير.. أنا نفسي الدنيا كلها تيجي معايا نستقبلوا.. الحمد لله ربنا لم يخذلني". وتابعت: "لا أعلم حتى الآن موعد خروجه من الحبس، ولكن لسه جوه كتير، ربنا يصبر أسرهم، ولا أعلم أيضًا متى سيتم إخلاء سبيلهم"، مضيفة "الحمد لله، حاسة أني مبسوطة وسعيدة ومش مصدقة نفسي، ونفسي أشوفه قصاد عنيا". ورغم الإفراج عن "سعيد"، فإن هناك العشرات من الأطباء الآخرين مازالوا خلف جدران المعتقل ومنهم: "جمال عبد السلام، الأمين العام السابق لنقابة الأطباء، وحمدي عبيد، أمين عام نقابة الأطباء بالبحيرة السابق وعبد الناصر صقر، نقيب أطباء الجيزة، أحمد الصروي، عضو مجلس نقابة أطباء القاهرة السابق، ومحمد الزناتى منسق المستشفى الميدانى برابعة، وعبد الرحمن الشواف، الطبيب بمستشفى رابعة".
الدكتور محمد البلتاجي القيادي السابق بحزب الحرية والعدالة. الدكتورة أمل باغوغو، والتي تم اعتقالها أثناء ذهابها إلى أحد المستشفيات بمحافظة الإسكندرية، لإجراء عملية لأحد المرضى أحمد الصروي ، المدرس بكلية الطب جامعة القاهرة. محمود أبو زيد، الأستاذ بكلية الطب جامعة القاهرة إيهاب إبراهيم، أستاذ المسالك البولية بكلية الطب محمد عبد الغني، أستاذ الرمد بكلية الطب محمود إسماعيل،المدرس المساعد بمعهد أمراض العيون مجدى عرفة وكيل كلية العلاج الطبيعى بجامعة القاهرة محمد عثمان، طب الزقازيق حسن عبد الشكور كلية الطب جامعة الزقازيق عمرو عبد المنعم ، مدرس أمراض القلب بكلية الطب جامعة الزقازيق محمد عبد الباقى،المدرس بكلية الطب جامعة الازهر خالد عيسى ،الأستاذ المساعد بقسم العظام بكلية الطب ،جامعة طنطا. ياسر عبده أستاذ مساعد قسم العظام بطب طنطا محمد درويش ، مدرس التخاطب بطب طنطا ابر اهيم العراقى ، أستاذ المسالك بجامعة منصورة محمد السيد الدسوق ، استاذ ورئيس قسم الصدر بكلية الطب ، جامعة المنصورة توحيد موافي ، عميد كلية الطب جامعة بنها عبده اللبان ، أستاذ ورئيس وحدة الروماتيزم والتأهيل، مدير المستشفيات الجامعية بكلية الطب جامعة المنيا ياسر حلمي الحدّاد، أستاذ مساعد بقسم الرمد، بكلية الطب ، جامعة المنيا يحيى الكاشف ، أستاذ الأنف والآذن بكلية الطب جامعه المنيا محمد شاكر ، كلية الطب ، جامعة أسيوط محمد عبد الباقي ، طب الأزهر أحمد اللبان ، أستاذ الجراحة بكلية طب بشري ، جامعة قناة السويس جودة اللبان ، كلية الطب ، جامعة قناة السويس سيد بدوي مدرس الجراحة ، كلية الطب ، جامعة قناة السويس سمير الغندور ، أستاذ جراحة العظام و مدير المستشفي الجامعي ، كلية الطب ، جامعة قناة السويس حسن الشطوري ، أستاذ جراحة المخ و الأعصاب كلية الطب ، جامعة قناة السويس ربيع أبو المجد ، كلية طب بشري ، جامعة قناة السويس محمد عبد الكريم ، أستاذ الأمراض الجلدية بكلية طب سوهاج هيثم محمد علي، مدرس التخدير بكلية طب سوهاج جامعة الفيوم