أم جمال لم يطرف لها جفن وهي تعلم أن ما تقوم به من أجل ابنها وسياساته أدت الى ازدياد حالات الانتحار بين الشباب المصري ورأيناها وهي تهلل للكرة بينما ألف من المصريين يغرقون في عرض البحر. وبتنا في أيامها و أيامه نسمع عمن ماتوا غرقا في عرض البحر سعيا وراء عمل اذ بات الموت والحياة سواء امام شباب في مقتبل العمرسدت في وجهه أبواب الأمل. لا يهم المهم ان تنتفخ جيوبهم وجيوب من سيسلمون مفتاح القصر له بقول الزور وشهادة الزور والرمي في السجون والمعتقلات دون محاكمات. لا يهم كم زوجة تحسرت على زوجها ولا يهم كم أب و أم احترقت قلوبهم فرقا على أولادهم. لتنتشر القناصة تقتل ولينتشرالبلاطجة سعيا في الارض فسادا المهم أن يرتقي جمال العرش أما أم خالد فقد انتصرت لحب الله في قلبها على حب ابنها وقد علمت ما جنته يداه فلم تطق أن يكون فلذة كبدها من الساعين في الارض فسادا وعلمت أنه عمل غير صالح وناداها ايمانها أن اصبري وربط الله على قلبها فسلمته بيدها للعدالة سلمت من سهرت عليه الليالي و من أطار النوم من مقلتيها عند مرضه عسى أن يرزقها الله من هو خير زكاة وأقرب رحما أن أي أم تعلم كم تعاني هذه الأم وقد كانت تربيه لينشأ صالحا وسندا لها لو كان عندنا اعلام حق لكانت حديث الساعة لمن لا يعلم من هي أم خالد اليكم عنوان الخبر6-3-2012الذي لم يحظ بأن يتصدر المشهد لأن صاحبته ليست من سيدات الروتاري أوالطبقة المخملية المؤبد لمسجل (خالد ح ) قتل صاحب توك توك بشبرا الخيمة بعد أن سلمته والدته خديجة بعزبة النخل للشرطة ولو كان بيدي أمر لكانت من الامهات المثاليات اللاتي يتم تكريمهن هذا الشهر لأنها أثبتت أنها أم لكل المصريين. لعل هذا يربط على قلبها ويهون عليها