نفت "حركة ثورة الغلابة" إلغاء دعوة النزول للتظاهر في 11/11 ظهر اليوم الجمعة، وذلك بعد تداول تقارير صحفية بأن الحركة ألغت التظاهر. واعتبر المنسق العام والمتحدث الرسمي لحركة غلابة ياسر العمدة، أن الأمن اختلق هذا الخبر ل"الشوشرة" على موقع الحركة الأصلي، قائلا: "طلعوا بيان بأننا أجّلنا الحدث ليوم 8 ديسمبر ، وبعدين طلعوه على إعلامهم مع نفسهم، الصفحة تابعة للأمن، والإعلام يعمل بتوجيهات الأمن. وطبعاً عملنا التكذيب اللازم". ونقلت "هافينغتون بوست عربي" عن العمدة قوله :" إن الحركة تواجه كل أنواع الاتهامات منذ تأسيسها في منتصف أغسطس الماضي، "قالوا إننا مخابرات، تبع الإخوان، مع الليبراليين، من جماعة عصام حجي، وكل شيء، كرروا في حقنا الاتهامات نفسها التي قالوها في حق ثوار ميدان التحرير في ثورة يناير"، على حد تعبيره. وأكد ياسر العمدة أن الدعوة للتظاهر في 11/ 11 وصلت إلى معظم أنحاء مصر، وأن نسبة المتضامنين معها ترتفع إلى نحو 80٪ في أحدث استطلاعات للرأي أجرته الحركة في مصر، والذي أظهر أيضاً صعود نسبة الراغبين في النزول والمشاركة من نحو 20% في الاستطلاع الأول، إلى 40٪ قبل أيام. وقال "إن الحركة أجرت 10 استطلاعات على عينة من نحو 15 ألف مشارك". وقال العمدة إن "الارتفاع في نسبة الراغبين في المشاركة طبيعي بعد القرارات الأخيرة بتعويم الجنيه ورفع الدعم عن المحروقات". واعتبر العمدة أن الدعوة حققت نجاحاً غير مسبوق بغض النظر عن نتيجتها العملية في المظاهرات، وهو أن "دعوتها وصلت إلى كل مكان في مصر دون الحاجة إلى دعم من الدولة على غرار ما حصلت عليه حركة تمرد" وقال العمدة :"إن كل فصائل ثورة يناير اتفقت على التنسيق ليوم 11/ 11 وما بعده، وهو الإنجاز الأكبر لحركة الغلابة، بغض النظر عما يحدث بعد ظهر الجمعة، تحت شعار: استكمال ثورة يناير التي لم تحقق أهدافها، عيش، عدالة اجتماعية، وحرية، وكرامة إنسانية".