يترقب الشارع المصري، دعوات الخروج للتظاهر يوم 11 نوفمبر المقبل تحت شعار "ثورة الغلابة". فيما يقلل مراقبون من تأثيرات "11/ 11" على النظام، يبالغ آخرون في اعتبار ذلك اليوم فاصلًا في عمر الوطن. "المصريون" ترصد 7 معلومات غائبة عن "ثورة الغلابة" صاحب الفكرة أول من دعا للتظاهر يوم 11/ 11، يدعى ياسر العمدة، وهو صاحب الفكرة والمنسق العام والمتحدث الرسمي لها. وبحسب تقارير صحفية، يعد "العمدة"، مؤسسًا لحزب "ثوار التحرير" (تحت الإنشاء) في فبراير 2011، ومن الداعين لثورة يناير، ومن مصابي موقعة الجمل، ودعم الرئيس الأسبق محمد مرسي في جولة الإعادة ضد أحمد شفيق. كيف بدأت الفكرة؟ بدأت الفكرة بسبب تصاعد الأزمات في ظل النظام الحالي بحسب ما قال المشاركون فيها، ووصول الظلم لطبقات المجتمع وأصبح المجتمع المصري يقع فعلًا وقولًا تحت مصطلح الغلابة. لماذا 11 نوفمبر؟ السبب الرئيسي خلف اختيار اليوم تحديدًا 11-11 في كونه تاريخًا مميزًا وسيكون له وقعه عند باقي الناس وسهل حفظه، والسبب الثاني موافق ليوم الجمعة وهو مناسب للتظاهر. رسالة لصندوق النقد وجه الموقعون على بيان ثورة الغلابة، رسالة إلى صندوق النقد الدولي، وإلى كل الدول التي أبرم النظام معها معاهدات أو اتفاقات، تبلغهم برأي أغلبية الشعب المصري. وجاء في الرسالة أن الشعب المصري غير ملتزم بما قد تم إبرامه مع السيسي، وكل ما تم إهداره من حقوق للشعب المصري كآبار الغاز في البحر المتوسط، وجزيرتي تيران وصنافير أو اتفاقية سد النهضة وغيرها، تعتبر كأن لم تكن، وكذلك أي قروض حصل عليها هذا النظام. قسم "ثورة غلابة" أعدت "ثورة غلابة"، قسمًا خاصًا لها يردده المشاركون فيها قبل خروجهم إلى التظاهرات. ونص القسم "أقسم بالله العظيم أن أخرج في 11/11 أو في الموعد الذي ستعلنه حركة غلابة للنزول بشوارع مصر كلها للقضاء علي عصابة النظام الفاسد والقصاص من كل من قتل المصريين وباع أرض مصر وخانها وذل شعبها.. وألا أعود إلي بيتي إلا بعد إسقاط هذا النظام الفاسد، وتحرير مصر وشعبها والله على ما نقول شهيد". المستجيبون للدعوة ثوار 25 يناير بكامل فصائلها، حركة 6 إبريل، تنسيقية طلاب مصر والتي أعلنت مؤخرًا عن انضمامها، الفلاحين الصعايدة، وشباب القبائل في سيناء والبحر الأحمر ومطروح والنوبة، وفق حركة غلابة. صنيعة أمنية أشيعت في الفترة الأخيرة ومن بعض النشطاء أن هذه الحركة خلفها الأمن والمقصود منها تصفية الشباب المصري المعارض، وأرجعوا ذلك إلى ارتفاع حدة الاتهامات التي يوجهها الإعلام التابع للنظام إلى ثوار 25 يناير مما يسمح بالتخلص منهم وتصدير فكرة إنهم إرهابيون حتى يتسنى التخلص منهم.