شهدت مدينة مراكش المغربية احتجاجات مناهضة للتطبيع مع الدولة العبرية ، بعد رفع علم إسرائيل خلال مشاركتها في «قمة المناخ كوب 22 "، التي تحتضنها المغرب ابتداء من اليوم الاثنين. وقالت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين إن «رفع علم الكيان الصهيوني رمز الإرهاب والاحتلال والعنصرية والجرائم ضد الإنسانية في العالم»، فوق سماء مدينة مراكش الحمراء، استفزاز للشعب المغربي في عقر داره وفوق ترابه الوطني. وعبرت المجموعة «مع كل أحرار الشعب المغربي عن الإدانة الشديدة والغضب الكبير على هكذا جريمة تطبيعية كبرى برفع علم الكيان الصهيوني الإرهابي فوق سماء الوطن في قلب مراكش المقاومة والتاريخ». وطالبت «المسئولين كافة بتحمل مسؤولياتهم في إنزال علم الإرهاب وتطهير سماء مراكش من قذارته الإجرامية وفي طرد أي صهيوني إن تواجد في هذا المؤتمر لأنه ليس هناك من تلوث بشري في تاريخ الإنسانية أكبر من الكيان الصهيوني وجرائمه المتتالية منذ نشأته وإلى اليوم.. ولا يمكن بأي حال أن يكون هذا الكيان جزءا من منظومة العالم في محطة نقاش مستقبل الأرض والبيئة والبشرية»! وقال عزيز هناوي الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع «إن رفع علم الكيان الصهيوني الإرهابي في قلب مراكش الحمراء هو جريمة تطبيعية مع كيان احتلالي قائم على القتل والإرهاب منذ نشأته وإلى اليوم». وأضاف هناوي «إذا كانت تتناول وضع البيئة في كوكب الأرض فإن أكبر جريمة تلوث بشري في التاريخ هو صناعة الكيان الصهيوني واستمراره في جرائمه ضد الإنسانية وتهديده للأمن والسلم العالمي. وعلم إسرائيل هو علم الإرهاب الأول في الأرض وحضوره في مؤتمر مراكش هو تطبيع مع الإرهاب وتواطؤ معه ضد شعب فلسطين وشعوب المنطقة التي دفعت ثمن وجود هذا الكيان من دماء مواطنيها وأراضيها ومقدراتها خاصة لبنان ومصر والأردن وسورية».