عقب تصديق الرئيس.. 13 مادة مهمة تتصدر قانون العمل الجديد    في موسمه ال13.. جامعة بنها تحصد عددا من المراكز الأولى بمهرجان إبداع    انتظام الدراسة بعدداً من مدارس إدارة ايتاى البارود بالبحيرة    متحدث «الوزراء»: تنسيق كامل بين الجهات المختلفة لزيادة عدد الحضانات    جدول امتحانات الصف الأول الثانوي العام الترم الثانى في القليوبية 2025    طلاب "طب بشري بني سويف الأهلية" يحصدون المركز الأول في دوري العباقرة    أسعار الخضروات في سوق العبور للجملة اليوم الإثنين 5 مايو    تراجع سعر اليورو اليوم الإثنين 5 مايو 2025 بالبنوك المصرية    وزير الإسكان: تخصيص 650 قطعة أرض للمواطنين الذين تم توفيق أوضاعهم بمنطقة الرابية    ارتفاع أسعار الذهب بالسوق المحلية اليوم الإثنين 5 مايو    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الاثنين    رئيس تجارية القليوبية: تطبيق دعم المستثمرين نقلة رقمية تعزز ثقة رجال الصناعة    التحالف الوطني يشارك في معرض أبو ظبي الدولي ويبرز دور المرأة في مواجهة التحديات التنموية    ارتفاع حجم السيولة المحلية بالقطاع المصرفي ل 12.566 تريليون جنيه بنهاية مارس    قرار غريب .. ترامب يفرض 100% رسوم جمركية على الأفلام الأجنبية المنتجة خارج هوليوود    «القاهرة الإخبارية»: غزة بدون طعام.. والاحتلال الإسرائيلي يواصل قصف المدنيين    رئيس حزب إسرائيلى: توسيع العملية العسكرية فى غزة لإنقاذ نتنياهو وحكومته    زعيم المعارضة في رومانيا يفوز في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية    الهباش: عباس يجتمع مع بوتين لبحث الوضع في غزة والعلاقات الثنائية في هذا الموعد    بعد الهزيمة المفاجئة أمام فاركو .. تعرف علي المباريات المتبقية لبيراميدز فى الدوري    صدمة لجماهير الأهلي.. صفقة واعدة تبتعد    لو تقدر تلعبه لعبه| شوبير يعلق على عودة زيزو للتدريب في الزمالك    ياسر ريان: عماد النحاس نجح في لم الشمل وكسب ثقة الكبار في الأهلي    محمود ناجي حكما لمواجهة الزمالك والبنك الأهلي في الدوري    أسئلة اختيارية بنسبة 85% ومقالية 15% . تعرف علي شكل ورقة امتحان الثانوية العامة 2025    أمطار رعدية.. الأرصاد تحذر من الظواهر الجوية اليوم    مروراً بالمحافظات.. جدول مواعيد قطارات الإسكندرية - القاهرة اليوم الاثنين 5 مايو 2025    مصرع طالبة صعقًا بالكهرباء أثناء غسل الملابس بمنزلها في بسوهاج    مشاجرة بين الفنانة جوري بكر وطليقها داخل كمباوند شهير بأكتوبر    مصرع طفلتين «توأم» في انهيار جدار منزل بقنا    توقعات الأبراج اليوم.. 3 أبراج تواجه أيامًا صعبة وضغوطًا ومفاجآت خلال الفترة المقبلة    أسعار غير متوقعة لإطلالات عمرو دياب في حفل دبي    أكاديمية الفنون تحصل على 45 جائزة فردية وجماعية في مسابقة «ابداع»    بدرية طلبة تتصدر الترند بعد إطلالاتها في مسرحية «ألف تيتة وتيتة»|صور    نويرة بين كنوز موسيقار الأجيال ونجوم الأوبرا تجيد أداء أيقونات النهر الخالد "صور"    "صحة غزة": عدد الشهداء الأطفال تجاوز 16 ألفا.. والقطاع يشهد مؤشرات خطيرة    مركز طبي كفر شكر بالقليوبية يحصل على اعتماد هيئة الرقابة    الرعاية الصحية تنظم فعالية حول الوقاية من الجلطات الوريدية في مرضى الأورام    النحاس يبدأ دراسة نقاط القوة والضعف في المصري قبل مواجهة الخميس    شيخ الأزهر يستقبل الطالب محمد حسن ويوجه بدعمه تعليميًا وعلاج شقيقته    وزير الخارجية الإيراني يصل باكستان للتوسط لوقف التصعيد مع الهند بسبب هجوم كشمير الدموي    ترامب يدرس تعيين ستيفن ميلر مستشارا للأمن القومي    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 5-5-2025 في محافظة قنا    النشرة المرورية.. كثافات مرتفعة للسيارات بشوارع وميادين القاهرة والجيزة    نتنياهو: خطة غزة الجديدة تشمل الانتقال من أسلوب الاقتحامات لاحتلال الأراضى    تعرف على ضوابط عمالة الأطفال وفقا للقانون بعد واقعة طفلة القاهرة    موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك 2025 .. تعرف عليه    وفاة طالبة جامعة الزقازيق بعد سقوطها من الطابق الرابع| بيان هام من الجامعة    أحمد علي: المنافسة على لقب الدوري اشتعلت بعد خسارة بيراميدز وفوز الأهلي    لأول مرة.. نيكول سابا تكشف سر على الهواء: «شئ صعب»    قصور الثقافة تواصل عروض المهرجان الختامي لنوادي المسرح 32    «المصرى اليوم» تحاور المكرمين باحتفالية «عيد العمال»: نصيحتنا للشباب «السعى يجلب النجاح»    تكرار الحج والعمرة أم التصدق على الفقراء والمحتاجين أولى.. دار الإفتاء توضح    وكيل صحة شمال سيناء يستقبل وفد الهيئة العامة للاعتماد تمهيدًا للتأمين الصحي الشامل    محظورات على النساء تجنبها أثناء الحج.. تعرف عليها    «مكافحة نواقل الأمراض»: عضة الفأر زي الكلب تحتاج إلى مصل السعار (فيديو)    قصر العيني: تنفيذ 52 ألف عملية جراحية ضمن مبادرة القضاء على قوائم الانتظار    على ماهر يعيد محمد بسام لحراسة سيراميكا أمام بتروجت فى الدورى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



من يكون "خليفة" مبارك؟.. مرشحو الرئاسة فى دائرة الضوء

مع الإعلان عن فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية فى مصر فى 10 مارس المقبل، وبعد انسحاب الدكتور محمد البرادعى من السباق، بدأت وجوه جديدة تطرح نفسها كمرشحين محتملين لرئاسة الجمهورية، وأصبحت الساحة مليئة بالمرشحين من كل الأطياف سواء الإسلاميون أو العلماء, أو العسكريون أو الدبلوماسيون، وأظهرت الاستطلاعات الأخيرة أن المنافسة محصورة بين المرشحين الإسلاميين وبعض المحسوبين على النظام السابق، ولكن يبقى صندوق الانتخابات هو الفيصل لحسم الأمور.
وبعد أن كثر الحديث بصورة مطردة عن شخصية الرئيس المرتقب، الذى سيقود مصر خلال الفترة العصيبة القادمة، فى ظل العديد من التغيرات السريعة فى الساحتين المحلية والعالمية.. وبعد أن أدلى الجميع بدلوهم فى هذا المجال من الشرائح المجتمعية المختلفة كالسياسيين والمفكرين والإعلاميين، بل من عامة الناس .. قررت "المصريون" أن تلقى الضوء على أبرز المرشحين الموجودين على الساحة السياسية رغبة منها فى توعية الجماهير، وتعريفهم بالمرشحين للرئاسة فى سطور قليلة.
عمرو موسى
سياسى من طراز رفيع وأبرز المرشحين
دبلوماسى من طراز رفيع, يشهد له بالكفاءة والتميز فى السلك الدبلوماسى منذ التحاقه بالعمل به فى عام 1958.. عمل مديرا لإدارة الهيئات الدولية بوزارة الخارجية المصرية عام 1977، ومندوبا دائما لمصر لدى الأمم المتحدة عام 1990، ووزيراً للخارجية عام 1991، وأميناً عاماً للجامعة العربية عام 2001.
شغل منصب وزير للخارجية عشر سنوات من 1991 إلى 2001، كان له دور مميز لا يمكن إنكاره وكانت له آراؤه ومواقفه الحاسمة التى كانت سببا فى خلافاته مع الرئيس السابق مبارك، وتسببت فى إقالته من وزارة الخارجية وترشيحه لمنصب الأمين العام للجامعة العربية، تخلصا من الحرج الذى سببه بسبب مواقفه الحاسمة وخاصة مع العدو الصهيونى, انتخب كأمين عام لجامعة الدول العربية فى مايو 2001 وحتى 2011 .
أعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة ورفض الانضمام لأى حزب سياسى، وكانت هناك محاولات مكثفة من قبل حزب الوفد، ولكنه رفض وأصر على الترشح مستقلا, علاقته بالنظام السابق تطارده فى كل جولاته فى مختلف المحافظات على مستوى أنحاء الجمهورية, وأكد أنه سيترشح لمدة واحدة فقط وسيعتمد على الشباب, يلقى قبولاً من جانب الكنيسة والمجلس العسكرى.
نجح فى تكوين قواعد شعبية فى مختلف المحافظات، وتصدر استطلاعات الرأى حول مرشحى الرئاسة, يسير بخطوات ثابتة إلى الأمام, يلقى عداء من بعض القوى الثورية بسبب علاقته بالنظام السابق، وحسب الدكتور عبد المنعم السعيد، المدير السابق لمركز الأهرام الإستراتيجى، فإن عمرو موسى، هو المرشح الأنسب لتولى منصب رئيس الجمهورية فى هذا الوقت الحرج من تاريخ الوطن لثقله الدولى ودبلوماسيته الفائقة لمواجهة الأزمات التى تواجهها مصر فى المرحلة الحالية.
"2"
عبد المنعم أبو الفتوح
منافس قوى يدعمه الشباب
قيادى بارز بجماعة الإخوان المسلمين, ويعد من الذين أسهموا فى تطوير الجيل الثانى من الجماعة فى الثمانينيات بعد حقبة السادات, له مواقف مشهود لها خاصة حديثه مع الرئيس الراحل أنور السادات، عندما كان رئيسا لاتحاد طلاب مصر.
يشهد له بالكفاءة وحسن الخلق, والإدارة الرشيدة فهو الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب وبذل مجهودا كبيرا فى هذا الشأن والجميع يشهد له بذلك.
أثار إعلان ترشحه للرئاسة الكثير من علامات الغضب داخل جماعة الإخوان المسلمين تطور إلى فصله من الجماعة بسبب مخالفته لقرارهم بعدم وجود مرشح لهم فى انتخابات الرئاسة لتوجيه رسالة تطمين للغرب.
يحظى بشعبية كبيرة سواء داخل الإخوان المسلمين، خاصة من الكوادر الشبابية، وكذلك من القوى الثورية بعد انسحاب الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، من سباق الرئاسة, وله أسهم قوية فى الشارع المصرى خاصة فى الوقت الحالى.
الشيخ يوسف القرضاوى الأمين العام للاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، أعلن تأييده له فى انتخابات الرئاسة المقبلة, إلا أن الجماعة أعلنت عدم دعمه فى انتخابات الرئاسة، وحسب كلام الدكتور محمد السعدنى الخبير السياسى، فإن المنافسة ستكون محصورة بين عبد المنعم أبو الفتوح وعمروموسى، فى انتخابات الرئاسة المقبلة.
"3"
حازم صلاح أبو إسماعيل
مرشح السلفيين فى انتخابات الرئاسة
نجل الشيخ صلاح أبو إسماعيل، أحد علماء الأزهر وأحد أعلام جماعة الإخوان المسلمين، من مواليد محافظة الجيزة، له باع فى الدراسات الإسلامية والقانونية، له مكتب محاماة بوسط القاهرة .
وهو مرشح محسوب على التيار السلفى، يحظى بدعم عدد كبير من شباب السلفيين ويختلف عليه بعض القيادات السلفية بسبب تصريحاته المتغيرة من وقت لآخر, هو أول مرشح يستخدم مسجدا فى الدعاية لحملته الانتخابية, فهو يعقد جلسة أسبوعية يحشد فيها أنصاره فى مسجد أسد بن الفرات بالدقى من أجل طرح آرائه فى الموضوعات المختلفة.
حازم أبو إسماعيل، هو فى الأساس عضو بجماعة الإخوان المسلمين، وبعد إعلانه للترشح للرئاسة أثيرت علامات الاستفهام, خاصة بعد أن تم فصل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح من الإخوان المسلمين بسبب مخالفته قرار الجماعة وإعلان الترشح للرئاسة, ولكن عصام العريان القيادى البارز فى الإخوان، برر ذلك بأن أبو إسماعيل عضو غير عامل فى الجماعة عكس أبو الفتوح.
هو مرشح لجماعة الإخوان المسلمين فى انتخابات البرلمان فى عام 2005 عن جماعة الإخوان واستطاع الحصول على حكم قضائى بفوزه بأغلبية ساحقة على منافسته الدكتور آمال عثمان، القيادية بالحزب الوطنى المنحل، وزورت ضده الانتخابات فى عام 2005 وقاطع انتخابات البرلمان فى 2010.
المهتمون بشأن الإسلام السياسى يرون أن ترشيح أبو إسماعيل، يساهم فى تفتيت أصوات الإسلاميين فى انتخابات الرئاسة، وبالتالى يفقدون قوتهم التى ظهرت فى انتخابات الشعب والشورى الماضية.
تعرض لهجوم شديد بسبب تصريحاته عن الحجاب، وعن تطبيق الشريعة الإسلامية، وإلغاء الخمور وإنشاء شواطئ سياحية خاصة للسياح الأجانب, حفاظًا على العادات والتقاليد والقيم الإسلامية.
"4"
حمدين صباحى
مرشح الفقراء فى انتخابات الرئاسة
من مواليد 1954، رئيس سابق لحزب الكرامة تحت التأسيس، تعرض فى عهد محمد حسنى مبارك لسلسلة من الاعتقالات، ومنها بسبب قيامه بقيادة مظاهرة سنة 1997 مع فلاحى مصر، الذين أضيروا من قانون العلاقة بين المالك والمستأجر، وهو القانون الذى شرد ملايين الفلاحين الفقراء من أراضيهم، فى عودة صريحة لنظام الإقطاع من جديد.
تكرر اعتقاله وهو نائب فى مجلس الشعب، ودون رفع حصانته سنة 2003، فى انتفاضة الشعب المصرى ضد النظام المصرى المؤيد لغزو العراق، وقد قاد حمدين، تلك المظاهرات فى ميدان التحرير، وحرض على ضرب المصالح الأمريكية حتى تتوقف عن ضرب الشعب العراقى.
وفى الانتخابات البرلمانية عام 2005 التى خاضها فى إطار القائمة الوطنية لمرشحى التغيير، ضرب فيها أهالى دائرته نموذجا للمقاومة المدنية السلمية ضد ممارسات النظام القمعية لإسقاط صباحى، فابتكروا أساليب بسيطة لتجاوز حصار الشرطة للجان الانتخاب، وسهروا على حراسة صناديق الانتخابات .
وفى عام 2010 تم إسقاط حمدين صباحى، بالتزوير فى انتخابات مجلس الشعب وانسحب من الانتخابات احتجاجا على التزوير .
أعلن ترشحه فى انتخابات الرئاسة؛ معتبرا نفسه مرشح الفقراء من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية والمطالب التى نادت بها الثورة, وهناك مفاوضات فى اليسار لتدعيمه فى الانتخابات المقبلة.
"5"
محمد سليم العوا
يحلم بأصوات الإسلاميين فى الرئاسة
محمد سليم العوَّا مفكر إسلامى وفقيه قانونى مصرى، ولد فى 22 ديسمبر 1942، الأمين العام السابق للاتحاد العالمى لعلماء المسلمين ورئيس جمعية مصر للثقافة والحوار. أحد أبرز رواد الحوار الوطنى المصرى، وعضو مؤسس بالفريق العربى للحوار الإسلامى المسيحى يتميز فكره بالاعتدال والتركيز على الحوار وليس الصدام بين العالم الإسلامى والغرب.
أعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة ويحظى بتأييد حزب الوسط، ويحاول الحصول على دعم الإخوان المسلمين، من أجل ضمان أصوات الإسلاميين فى انتخابات الرئاسة المقبلة.
تصريحاته المؤيدة للمجلس العسكرى فى بعض الأحيان جعلته يلقى غضبا من القوى الثورية, ومواقفه كانت متغيرة تجاه العسكرى، ففى بعض الأحيان كانت مؤيدة وأخرى كان من أشد المعارضين له بعد الضبابية حول موعد تسليم السلطة.
توقعات بصعود العوا، مرة أخرى فى المشهد السياسى والمنافسة بقوة فى انتخابات الرئاسة بعد أن فقد الكثير من بريقه فى الفترة، السابقة بعد صعود أسهم عمرو موسى وعبد المنعم أبو الفتوح.
"6"
أيمن نور
المرشح الدائم لانتخابات الرئاسة
الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، والذى تم الزج بيه فى السجن بعد أن حصل على لقب وصيف مبارك، فى الانتخابات التى جرت مسبقا فهو من مواليد المنصورة 1964 وكان أصغر عضو مجلس شعب فقد دخل البرلمان وعمره 30 عاما وقد تم الزج به فى السجن بعد تلفيق تهمة تزوير التوكيلات لتأسيس حزب الغد، وقد تم الإفراج عنه لأسباب صحية فى فبراير 2009 لما يعانيه من مرض السكر والضغط، ويقول الكثير من المراقبين إن قضية أيمن نور، سياسية والحكومة فى النظام السابق تعتبره غير سياسى لأنه كان أقرب المنافسين لمبارك، ويعتبر الأخطر بين المرشحين الذين خاضوا المنافسة ضد مبارك، بالإضافة إلى أن نظام مبارك أقصى أقوى المنافسين له مع أيمن نور، نعمان جمعة .
ويواجه أيمن نور، صعوبة فى الترشح للرئاسة بسبب الحكم عليه ورفض الطعن الذى قدمه وتأييد الحكم الصادر بشأنه, مما يجعل ترشحه للرئاسة أمرًا صعبًا ومستحيلاً, وتجرى المحاولات لإصدار عفو رئاسى من قبل المجلس العسكرى من أجل تمكينه للترشح للرئاسة.
وعلى كل حال أسهمه ليست كبيرة وفقد الكثير من بريقه، وفرصته فى المنافسة ضعيفة إذا استطاع أن يرشح نفسه من الأساس.
"7"
هشام البسطويسى
ترشح مستنداً إلى نضاله ضد النظام البائد
قاضٍ ونائب رئيس محكمة النقض أعلن مجددا ترشحه لانتخابات الرئاسة بعد أن كان قد أعلن مؤخرا تجميد حملته الانتخابية وتعليق ترشحه لانتخابات الرئاسة بعد أحداث بورسعيد.
له مواقف نضالية من النظام السابق, بسبب اعتراضه على تزوير الانتخابات البرلمانية, وحاول النظام السابق الضغط عليه بكل الوسائل سواء الشرعية وغير الشرعية من أجل إثنائه عن الطريق الصحيح الذى يسير فيه.
كان مراقَبا طوال الوقت حتى فى بيته، فقد اكتشف جهاز تنصت متناهى الصغر داخل صالون منزله، فى المكان الذى يلتقى فيه أصدقاءه وضيوفه من القضاة أو الصحفيين أو كاميرات التليفزيونات المحلية والعالمية، وقد اكتشف ذلك بعدما قام أحد الأشخاص بنقل تفاصيل مكالمة له مع أحد أصدقائه من الدبلوماسيين وبتفتيش المكان عثر على الجهاز وتخلص منه.
ووصلت الممارسات والمضايقات إلى حد أنهم كانوا يتصلون به على تليفون المنزل من أرقام غريبة ومن المحافظات، وكانوا يسبونه بأفظع الشتائم، كما كان يتسلم رسائل تحوى ألفاظا وعبارات قذرة.
كانت آخر تلك المحاولات إجبار وزير العدل الأسبق المستشار محمود أبوالليل كما اعترف هو فى حوار صحفى، على توقيع قرار إحالة البسطويسى ومكى للمحاكمة فى 2006م وهى القضية التى حصل فيها البسطويسى على عقوبة اللوم، بعدها أكد الوزير أن لحظة توقيعه على قرار إحالة البسطويسى للتأديب أسوأ لحظات حياته، لأنه أجبر على ذلك بعد أن تلقى اتصالا من زكريا عزمى قائلا: "الرئيس يخبرك بضرورة إحالتهما للتأديب ودى تعليمات ولازم تتنفذ".
وهناك محاولات تجرى مع البسطويسى وصباحى من أجل انسحابهما لصالح أبو الفتوح وفى المقابل يكونان نائبين له بعد نجاحه فى انتخابات الرئاسة.
"8"
أحمد شفيق
أقوى المرشحين العسكريين فى الرئاسة
من مواليد عام 1941 وعين رئيسا للقوات الجوية عام 1996واستمر لمدة ست سنوات وعين بعدها وزيرا للطيران المدنى عام 2002, كان من المقربين جدا إلى الرئيس السابق حسنى مبارك إلى جانب اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق والمشير حسين طنطاوى رئيس المجلس العسكرى.
كان من أشد المعارضين لسياسات حكومة نظيف اختاره مبارك، بعد انطلاق ثورة 25 يناير رئيسا للوزراء خلافة لنظيف لتهدئة الأوضاع المشتعلة, ولكنه قد ضاع الوقت، حيث كان من الشخصيات التى تحظى بقبول عام من جانب المعارضين بسبب ما حققه من إنجازات فى المطارات والطيران, إلا أن وقت تعيينه رئيسا للوزراء جاء فى وقت غير مناسب ساهم فى حرقه ولم ينقذ مبارك، وسقط النظام.
شفيق، له علاقة مميزة مع المجلس العسكرى, وظهر ذلك واضحا حين أعلن ترشحه فى انتخابات الرئاسة بعد مشورة المشير طنطاوى.
ضغوط شديدة عليه من قبل أنصاره دفعته لإعلان ترشحه للرئاسة وكان هناك عرض من قبل حزب الوفد لضمه لترشحه عن الحزب فى الرئاسة, إلا أن المفاوضات لم تكتمل.
وحسب مراقبين سياسيين فإن شفيق من المرشحين الأقوياء وسيكون منافسا قويا وأسهمه مازالت ثابتة، ومن المحتمل أن تصعد مع اقتراب مواعيد إجراء انتخابات الرئاسة.
علاقته بالرئيس السابق مبارك تطارده وهو محسوب من فلول النظام السابق، ويعتبرونه السبب فى تهريب أموال الوزراء الهاربين ورموز النظام البائد, إلا أنه لم يثبت عليه أى شىء ولم يحقق معه من الأساس.
يواجه هجوما شديدا من قبل الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية فى سباق الرئاسة، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل للرئاسة, منتقدين ترشحه للرئاسة واصفين ذلك بإجهاض الثورة.
"9"
حسام خير الله
يحلم بدعم عمر سليمان فى الانتخابات
الفريق أحمد حسام كمال خير الله، من مواليد يوليو عام 1945، رئيس هيئة المعلومات والتقديرات ووكيل جهاز المخابرات العامة المصرية الأسبق, حصل على بكالوريوس العلوم العسكرية سنة 1964 وحصل على بكالوريوس التجارة عام 1982 وحصل على العديد من الدراسات فى علوم المخابرات السياسية والعديد من الدراسات والمهارات الإدارية من الولايات المتحدة الأمريكية.
بدأ حياته ضابطاً بسلاح المظلات واشترك فى حرب اليمن كما شارك فى حرب أكتوبر وحصل فيها على نوط الواجب العسكرى من الطبقة الأولى, تدرج فى المناصب حتى أصبح قائدا لكتيبة المظلات وترك الخدمة نهائياً فى عام 1976.
التحق بهيئة المعلومات والتقديرات بالمخابرات العامة فى عام 1977، حيث تدرج فى المناصب حتى أصبح رئيسا لنفس الهيئة فى عام 2000 وحتى عام 2005, وشغل منصب رئيس مجلس إدارة إحدى الشركات الاستثمارية منذ عام 2005 وحتى الآن, ويشغل أيضا منصب رئيس مجلس إدارة نادى القاهرة الجديدة منذ عام 2007 وحتى الآن.
فى يوم 2 يناير 2012 أعلن الفريق حسام خير الله، عن ترشحه لرئاسة الجمهورية وأكد أنه ليس مرشح المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وأنه ليس له أى علاقات حزبية وشدد على مدنية الدولة واهتمامه بالتعليم والصحة..
"10"
ممدوح قطب
مرشح عسكرى غير معروف للجماهير
اللواء ممدوح قطب عمل بالمخابرات العامة لمدة 25 عاما وتقاعد منها بدرجة مدير عام، ثم شغل منصب رئيس قطاع المساعدات الإنسانية والطوارئ والإغاثة بمؤسسة مصر الخير حتى 15 من فبراير الجارى.
ويكون بذلك ثانى مدير سابق للمخابرات يعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة بعد الفريق حسام خير الله .
ورغم نفى قطب بأنه مرشح المجلس العسكرى فى الانتخابات الرئاسية إلا أن هناك معلومات تتردد فى الوسط السياسى بأنه مدعوم من المجلس وفى نفس الوقت لا يلقى قطب أى تأييد من الجماهير فى الشارع لعدم معرفتهم به.
"11"
عبد الله الأشعل
يبحث عن دعم الإسلاميين فى الرئاسة
السفير عبدالله الأشعل فهو من مواليد محافظة الشرقية عام 1945 وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة الإسكندرية وهو مفكر إسلامى وهو مساعد لوزير الخارجية السابق.
ويعتبر عبدالله الأشعل من المحسوبين على التيار الإسلامى ولكن أسهمه تأتى فى المرتبة الأخيرة بين المرشحين الإسلاميين لأن السباق محتدم بين عبد المنعم أبو الفتوح والشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل ,بالإضافة إلى أن السباق إلى كرسى الرئاسة محتدم بين الإسلاميين واللبراليين لدرجة كبيرة وعلى الأشعل أن يحسم تأييد الإسلاميين له.
فتشير التقارير الخارجية إلى أنه يمتلك شعبية ليست قليلة ولكن وجود أكثر من مرشح غيره يجعل منافسته فى الفوز بالسباق ضعيفة ولكنها ليست متدنية .
"12"
مرتضى منصور
باحث عن الشهرة والشو الإعلامى
مرتضى منصور من مواليد1952 بشبرا الخيمة بالقاهرة وأصله من محافظة الدقهلية، وهو محامٍ تولى منصب نائب رئيس مجلس إدارة نادى الزمالك فى عهد رئاسة الدكتور كمال درويش ثم تولى منصب رئيس مجلس إدارة نادى الزمالك اشتهر بكثرة رفع القضايا وإثارته للجدل فى الإعلام .
وأعلن مؤخرا منصور ترشحه فى الانتخابات الرئاسية على الرغم من اتهامه بالمشاركة فى موقعة الجمل ضد الثوار فى ميدان التحرير بعد أن تداولت مقاطع فيديو له على شبكات الإنترنت يطالب فيها من ميدان مصطفى محمود بطرد المتظاهرين من ميدان التحرير الأمر الذى جعله محسوبا على رجال النظام السابق وأحد مؤيدى الرئيس المخلوع مبارك.
المراقبون السياسيون يصفون ترشحه بالشو الإعلامى والأمر المضحك والمستفز للشعب والقوى الثورية ومجرد إثبات وجود وليس أكثر من ذلك, والشعب سيسقطه فى النهاية كما حدث فى انتخابات البرلمان، ولم ينجح فى إدارة نادى الزمالك.
"13"
خالد على
مرشح اليسار فى انتخابات الرئاسة
خالد على هو أصغر مرشح حتى الآن فى سباق رئاسة الجمهورية بعدما كان الدكتور حازم صلاح أبو إسماعيل هو الأصغر سنا بعمر 51 سنة يأتى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية خالد على وسنة 41 عاما .
يقول خالد على إنه اتخذ قرار الترشح لرئاسة الجمهورية بعدما حصل على دعم من مجموعة كبيرة من الحركات العمالية والسياسية والطلابية وكذلك مجموعات كبيرة من الشباب الثائر .
خالد على يعتبره مرشحوه أنه هو مَن سيقوم باستكمال أهداف ثورة 25 يناير وهم مجموعة من الشخصيات القيادية والشخصيات العامة .
وأشار خالد الذى قال إنه لم يكن يتخذ قرار الترشح لرئاسة الجمهورية لولا الدعم الذى لاقاه من مجموعات كبيرة من الناس خصوصًا من شباب الثورة الذين شاركوا فى بادئ الثورة منذ يوم 25 يناير 2011 وتقدم لهم بالشكر لما وضعوه من ثقة فيه .
فخالد على هو مدير سابق للمركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية وكذلك لمركز هشام مبارك للقانون.
عمل طويلا فى المجال الحقوقى ودافع عن المئات من النشطاء السياسيين الذين يتم البطش بهم، وهو صاحب الدعوة لتشكيل جبهة الدفاع عن متظاهرى مصر وأحد مؤسسيها.
وحصل “خالد” على العديد من الأحكام القضائية المهمة منها حكم الحد الأدنى للأجور، وبطلان خصخصة شركات طنطا للكتان وغزل شبين، والمراجل البخارية، وتخصيص معاش استثنائى لمصابى الثورة . وكان ضمن المشاركين فى تأسيس النقابات المستقلة للعمال ووضع دليلا لجميع العمال الذين يريدون عمل نقابة مستقلة.
"14"
اللواء محمد على بلال
يحلم بأن يكون رئيساً شرفياً لمصر
اللواء محمد على بلال فهو من مواليد 1935 وحصل على بكالوريوس فى العلوم العسكرية وماجستير من كلية القادة عام 1970 وزمالة كلية الحرب العليا عام 1980 وكان قائدًا لسرية المشاة ميكانيكا فى حرب 1965 وفى حرب اليمن ثم قائدًا لمجموعة سميت باسم مجموعة عمليات بلال وكان قائدًا للقوات المصرية فى حرب الخليج.
وفى هذا السياق قال اللواء جمال أبو ذكرى الخبير العسكرى إن الشعب المصرى رافض أى مرشح ذى خبرة عسكرية لأنه حسب آراء المصريين، أنهم تذوقوا مرارة الحكم العسكرى طيلة ال"61"عاما الماضية وبالتحديد الثلاثين عاما الأخيرة فى حكم مبارك الذى شوه صورة الحاكم ذى الخبرة العسكرية .
بالإضافة إلى أن أسهمه تكاد تكون أقل المرشحين العسكريين الذين يتزايدون يوما بعد يوم رغم أن التوقعات تصب فى صالح غيرهم من الوهلة الأولى ,والمؤسسة العسكرية فتحت المجال أمام أى مرشح من المؤسسة العسكرية بأن يدخل السباق أسوة بباقى المرشحين حتى لا يقال حسب رأى الشارع إن المؤسسة العسكرية تفتقد لوجود وجوه تستطيع أن تخوض السباق مع المدنيين وهو ظاهر للجميع فهناك أكثر من مرشح ذى مرجعية عسكرية واللواء على بلال من المؤسسة العسكرية وهو محسوب على مبارك.
اللواء بلال مستعد أن يكون رئيسا لمصر فى ظل نظام برلمانى بمعنى أن يكون رئيسا شرفيا، لا سلطات له، عكس بقية المرشحين.
وهو بعيد تماما عن رجل الشارع الذى لا يعرف عنه الكثير ,ليس له قواعد شعبية وأمله فى المنافسة ضعيف جدا وفقا للمؤشرات الحالية.
"15"
يحيى حسين عبد الهادى
يأمل أن يكون مرشح كل التيارات
يحيى حسين عبد الهادى فهو مفجر قضية عمر أفندى وهو من مواليد 1954محافظة أسيوط وعمل كضابط مهندس حتى عام 1992 وخاض حربا ضد الفساد وشارك فى تأسيس مركز إعداد القادة وأسهمه تكاد تكون مرتفعة بعض الشىء لما يمتلكه من أسهم وسط الطبقة الفقيرة؛ لأنهم يرون أنه قد دخل حربا ضد الفساد فى ظل ترعرع الفساد أثناء تواجد النظام السابق ومن أشد المعارضين للخصخصة ولم يخفْ من أى تهديد وهو غير محسوب على النظام السابق وتشير المؤشرات الأولية إلى أنه سيكون منافسا قويا للإسلاميين واللبراليين ولن يكون منافسا سهلا كما يتوقع البعض .
وتشير المؤشرات إلى أن يحيى حسين عبد الهادى عليه أن يتغلب على المرشحين الإسلاميين لو أراد أن يفوز وهم الأقوى لأى مرشح لما يمتلكونه من شعبية كبيرة فى الشارع وبالتحديد فى الفترة الأخيرة والكل يسارع إلى نيل تأييدهم حتى يضمن المنافسة وبقوة .
"16"
د.منى برنس
أصغرمرشحة للرئاسة
الدكتورة منى برنس من مواليد 1970 وتخرجت فى كلية الآداب بجامعة عين شمس عام 1991وحصلت على الدكتوراه فى الأدب الإنجليزى عام 2004 وهى أصغر مرشحة لانتخابات الرئاسة وأسهمها ضعيفة أسوة بباقى المرشحين، وهو ما أكده الدكتور محمد السعدنى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة, والذى قال إن ثقافة المواطن المصرى لن تجعله يقبل بأن يكون الرئيس القادم امرأة وخصوصا بعد صعود الإسلاميين الذين يعتبرون عمل المرأة فى الوسط الذكورى منافيا للشريعة الإسلامية .
وأشار السعدنى إلى أن منى برنس لم تضف جديدا فى برنامجها الذى طرحته مؤخرا عبر موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك وهى تعتبر دخلت السباق للشهرة ليس أكثر لأن فرصها تكاد تكون أضعف مرشحة حتى الآن.
"17"
بثينة كامل
أول امرأة تترشح للرئاسة
بثينة كامل هى أول سيدة تعلن ترشيحها لانتخابات رئاسة الجمهورية واستندت فى ذلك إلى خبرتها فى المجال الإعلامى ورأت أن بوسعها أن تحظى بشىء من التأييد فى الشارع وأنها قادرة على خوض التجربة.. لم تعترف بالاستفتاء الذى أجراه المجلس الأعلى للقوات المسلحة على مرشحى الرئاسة.
أعلنت ترشحها للرئاسة للتأكيد على حق المرأة فى الترشح مثل الرجل ,خاصة بعد ثورة 25 من يناير وهى على عداء تام مع المجلس العسكرى وتصفه "بمجلس مبارك" وتطالب برحيله فورا وتسليم السلطة فورا لرئيس منتخب مدنى.
ليس لها شعبية تذكر, تكتفى بمجرد المشاركة الشرفية وأخذ لقب أول امرأة أعلنت ترشحها لرئاسة الجمهورية فقط, وحسب مراقبين للساحة السياسية فإنها لن تنافس على الإطلاق وترشحها مجرد شو إعلامى فقط .
"18"
الدكتور محمد النشائى
تفعيل التطور العلمى مشروعه الانتخابى
الدكتور محمد النشائى عالم فيزياء نظرية ومهندس مصرى، رشح لجائزة نوبل 2006، وأستاذ الفيزياء النظرية بجامعة كمبردج البريطانية، وبعد تخرجه من جامعة هانوفر الألمانية فى عام 1968، عمل قرابة ثلاث سنوات فى بعض الشركات العاملة فى مجال تصميم الشوارع والكبارى ثم قرر تحويل مساره من دراسة الهندسة الإنشائية لدراسة الميكانيكا التطبيقية فى إنجلترا، ونال درجة الماجستير والدكتوراه فى هذا التخصص من جامعة لندن.
كما أن له أخوين فى الحقل العلمى هما الدكتور عمر النشائى مدير معهد الزلازل بالولايات المتحدة الأمريكية، وسعيد النشائى العالم الشهير فى الهندسة الكيميائية بجامعة آلاباما الأمريكية.
قال الدكتور محمد النشائى، أستاذ النانو تكنولوجى والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إنه إذا تولى رئاسة الجمهورية سيستعين بكل من عمرو موسى المرشح المحتمل لذات المنصب فى المجال الدبلوماسى والخارجية، وبالدكتور محمد سليم العوا فى مجال الشريعة الإسلامية وتطبيقها ومعه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وفى العلوم العسكرية بالفريق أحمد شفيق لأنه حارب بالفعل، وله تجارب سابقة فى ذات المجال، وقال إن ما يميزه عن المرشحين المحتملين هو تفوقه فى المجال العلمى والاقتصادى والهندسة، وإن مصر تحتاج إلى هذا التخصص للمرور من الأزمة التى تمر بها.
وقال إنه لا يوجد فى مصر فزاعة اسمها الإخوان المسلمون أو الفتنة الطائفية أو أبناء النوبة، ووصفها بأنها "كلام فارغ"، مشيرا إلى أن الفزاعة الحقيقية التى تمر بها مصر ممثلة فى الأزمة الاقتصادية، وكيفية التصدى لها.
يريد تطبيق مشروع العلم من أجل نهضة مصر وتطورها , مستنكرا خلو برامج المرشحين الحاليين للرئاسة من ذلك ,مشيرا إلى أنهم لا يصلحون لقيادة مصر فى المستقبل لأنهم لا يؤمنون بالعلم الذى يعد بوابة مصر للانطلاق نحو مستقبل أفضل.
ترشحه للرئاسة خطوة إثبات موقف ليس لها فرص قوية فى المنافسة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة ,لعدم وجود قواعد شعبية له وعدم معرفة الكثير من المواطنين به.
"19"
أبو بكر الصديق أحمد
تطبيق النظريات الحديثة لتطوير مصر أهم أفكاره
هو واحد من العلماء القلائل عالميًا، فى علم الرياضيات، تم فصله فى عام‏1981‏ من جامعة القاهرة بحجة عدم تجديده الإجازة‏، ففى يونيو الماضى اختارت أكاديمية جاليو تليسوا العالمية الدكتور أبو بكر الصديق بيومى ليكون أفضل عالم رياضيات فى العالم عام 2010‏ ومنحته الميدالية الذهبية مع 9 علماء من أمريكا وروسيا وأوروبا‏، ورغم هذه الجائزة المهمة لم ينتبه أحد فى مصر للعالم المصرى ونظرياته التى تدرس فى كبرى جامعات العالم الذى قدم العديد من النصائح والأبحاث للحكومة للخروج من الكثير من المشكلات ولم يستجب له.
درس فى علوم الإسكندرية وكان زميلا للدكتور أحمد زويل‏،‏ لكنه انتقل إلى علوم القاهرة وتخرج فيها‏،‏ ثم عين معيدا بها عام‏1967،‏ ثم سافر بمنحة شخصية إلى جامعة أوروبا بالسويد وحصل هناك على الدكتوراه فى أحد أصعب موضوعات الرياضة البحتة‏،‏ عاد بعدها إلى جامعة القاهرة ليعمل فى قسم الرياضيات إلا أنه اضطر للسفر مع زوجته للحصول على الدكتوراه من جامعة استكهولم‏،‏ ورغم أنه عاش فى السويد وبعض الدول الأخرى لمدة 35عاما إلا أنه رفض الحصول على أى جنسية أخرى حفاظا على تواصل أسرته بوطنه.
‏ وقدم الدكتور أبو بكر واحدا من أهم المؤلفات الرياضية التى طبعت فى كبرى دور النشر وأوسعها انتشارا‏،‏ وقسمته الجامعات الأمريكية إلى خمسة أفرع تحمل اسم المؤلف مثل فضائيات بيومى الرياضية وحساب الاشتقاق البيومى والتفاضل البيومى ,‏ عمل مستشارا للحكومة المصرية بشكل غير رسمى طوال وجوده بالخارج‏،‏ وقدم الكثير من الدراسات الاقتصادية ولم يأخذ بها أحد‏.
أعلن ترشحه للرئاسة من أجل تطبيق الدراسات التى قدمه للنظام البائد ولم يتم الاستجابة لها , إلا أن كثيرا من المواطنين يجهلونه, لأنه بعيد عن الإعلام.
"20"
محمد فوزى عيسى
ضامن تأييد ست محافظات فى الرئاسة
الدكتور محمد فوزى عيسى من مواليد 1945 محامٍ بالنقض وكان يعمل ضابطا بالأمن العام ,ترددت أنباء أنه سيترشح عن حزب مصر الحديثة الذى ينتمى لأحزاب الفلول, إلا أنه أعلن الترشح مستقلا لانتخابات الرئاسة من نقابة الصحفيين خلال الأيام القليلة الماضية.
قال إنه يضمن ست محافظات مؤيدة له وأنه يمتلك دعم 30 نائبا بالبرلمان وبالتالى فإن مسألة ترشحه أصبحت أمرا واقعيا وليس احتمالا كما يلقب به البعض, مشيرا إلى عدم وجود برنامج لأى من المرشحين الحاليين.
وهو لا يمتلك قواعد شعبية وهو وجه غير معروف إعلاميا انضم إلى سباق الرئاسة حديثا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.