وحدت قيادات حركة تمرد الممثلة في "محمود بدر، النائب البرلماني، ومحمد عبد العزيز، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، وحسن شاهين"، ردها على البيان الذي أصدره محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية الأسبق، رافضين الخروج بأي تصريحات خارج سياق ما تم نشره عبر صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي. وردت قيادات الحملة ببيان من 6 أجزاء، على ما وصفوه ب"الأكاذيب" التي قام بإعلانها محمد البرادعي خلال بيان ما أطلق عليه "الأكاذيب والانحطاط الأخلاقي"، وتحدثوا خلاله عن تفاصيل الاجتماعات بين قيادات الدولة بداية من 3 يوليو 2013 وحتى فض اعتصامي "رابعة العدوية" و"النهضة". وجاء نص البيان الخاص بتمرد:- 1- البرادعي وكنا جميعًا نعلم أن الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية الأسبق قد تم احتجازه قبل البيان الخاص ب 3 يوليو وقام اللواء محمد العصار باتصال تليفوني مع محمد الكتاتني، رئيس مجلس النواب حينها، صباح الاجتماع ورفض الكتاتني الحضور بسبب احتجاز مرسي وكل ذلك تم قبل دخول الفريق أول السيسي، وزير الدفاع، أو الفريق صدقي صبحي، رئيس الأركان، ورفض محمود بدر وجود الكتاتني لكن البرادعي أقنعنا بأجراء الاتصال بالكتاتني عن طريق اللواء العصار وعلم قبل أي حوار أن مرسي محتجز ولم يعترض على ذلك مطلقًا بل بدأ الاجتماع وأكمله دون أي إشارة لهذه النقطة. 2- البرادعي هو من رفض إجراء استفتاء على انتخابات رئاسية مبكرة وكنا معه في ذلك وأصررنا على العزل الفوري لمرسي وكان فكرة الاستفتاء طرحها "الفريق أول" السيسي محاولة منه حسبما قال لحقن الدماء لكن تقديرنا السياسي كان أنه يجب العزل الفوري لمرسي حتى لا تدخل البلاد في نفق من الفوضى خاصة وكان الشعب محتقنًا ضد الإخوان في الشارع، وكان البرادعي مصرًا على العزل المباشر وليس استفتاء على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة!! 3- صياغة خارطة الطريق لم تتم على عجل كما قال في بيانه بل هي خارطة تم الاتفاق عليها في فيلته على طريق مصر إسكندرية الصحراوي، وتم الاتفاق بيننا وعلى كل تفاصيلها وهي ما تم تنفيذه بالحرف تقريبًا (رئيس المحكمة الدستورية - رئيس حكومة مدني - تعطيل الدستور) وكان من ضمن ما اتفق عليه في فيلته أن سقف مطابلنا هو العزل المباشر والفوري لمرسي وليس أقل من ذلك!! 4- البرادعي أكد لكاثرين أشتون وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي أنه يعلم أن اعتصام رابعة به سلاح.. بل طلب منها أن تركب معه طائرة عسكرية ليريها بنفسه أماكن تواجد السلاح وكان قد حضر اجتماع مجلس الدفاع الوطني الذي اتخذ به قرار فض الاعتصام بعد أن فشلت كل الطرق السلمية معهم، وإعطاءهم مهلة وراء مهلة أي كان يعلم بقرار الفض لاعتصام مسلح وبالتأكيد كان يعلم أن هناك تبادلًا لإطلاق النار سيحدث، ولم يفاجئ بذلك!! 5- البرادعي حضر وهو نائب لرئيس الجمهورية اجتماعًا في قاعة الاجتماعات الكبرى بقصر الاتحادية حضرت كافة القوى السياسية لبحث ملف العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية ومن رفض الحضور كانوا الدكتور عمرو دراج، ممثلًا عن الإخوان والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، ممثلًا عن مصر القوية أي أن فكرة المصالحة كانت مطروحة ولكنهم أصروا على التصعيد للنهاية. 6- إذا كان البرادعي لديه كل هذه "الحقائق" من وجهة نظره لماذا لم يكتبها في نص استقالته ولماذا تذكرها فجأة في الأول من نوفمبر 2016 !! .. خاصة قبل دعوات 11-11 مثلًا.. هل يمكن اعتبار هذا الأمر طبيعيًا إذا فكرنا بالعقل وبأي درجة بسيطة من المنطق!!.