استنكرت "الفيدرالية العالمية لأصدقاء الأممالمتحدة"، الاعتداء الآثم من قبل الميليشيات الحوثية بقصف مكةالمكرمة بصاروخ باليستي، أعظم المقدسات عند المسلمين، حيث لم يراع فيه المجرمون حرمة الزمان ولا المكان. وقال الدكتور أيمن وهدان، ممثل الفيدرالية العالمية لأصدقاء الأممالمتحدة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: إن الميليشيات الحوثية أقدمت على ارتكاب جريمة حمقاء نكراء لاتغتفر، استهدفت فيها قبلة المسلمين بإلحاد غير مسبوق فى الاعتداء على أقدس المقدسات وهى البلد الحرام، مكةالمكرمة. وأشار إلى أن هذا العمل الإجرامى تجاوزت فيه هذه الميليشيات المأجورة ومن يمدها بالمال والعتاد كل الحدود الإنسانية والأخلاقية والدينية. فيما طالب عبدالقادر باعشن، المدير الإقليمى للفيدرالية العالمية لأصدقاء الأممالمتحدة لمنطقة الخليج دعوة وتكاتف جميع المنظمات الإسلامية والإنسانية، التى تحرص على السلام لوقفة جماعية رادعة ضد هذا الاعتداء الآثم ومن يقف وراءه من داعميه. وأشار إلى أنه من المناسب عقد اجتماع عاجل لبحث التداعيات المطلوبة للرد على تلك الجريمة النكراء، موضحًا أن الفيدرالية تدعو كل الأطراف المتضامنة للتشاور حول الصيغة الأوقع للتعامل مع تلك الميليشيات من أجل وضع الأمور فى نصابها.