- أتفق وأختلف مع تصريحات مجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون التى أدلى بها ل " اليوم السابع " .. أما الإتفاق فمع ما قاله إن " جميع اللقاءات التى أجريتها فى الفترة الأخيرة مع الوفود الأفريقية مثل سفير الكاميرون ورئيس البرلمان الأفريقى والوفد البحرينى، ما هى إلا تكليفات من رئيسة الاتحاد شخصيا، فأنا لا أقوم بشىء من تلقاء نفسى " , أما الإختلاف فمع إعلانه أنه " لا يسعى للظهور فى الصورة بدلا من الإعلامية صفاء حجازى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون فهذه ليست سوى شائعات يطلقها البعض ، والتى ترقد حاليا بأحد المستشفيات بعد وعكة صحية تعرضت لها " .. وأنا من جانبى أطالبك يا مجدى بأن تقسم بالله على أن كلامك صحيح , ولو أقسمت سوف أصدقك ؟!!! . - فى نفس هذا المكان , نشرت فى الأسبوع الماضى مقالاً بعنوان " فضيحة ال 250 ألف دولار فى ماسبيرو .. كلاكيت تانى مرة !!! " , والذى تناولت فيه قضية التعاقد المثير للشبهات بين اتحاد الإذاعة والتليفزيون وبين شركة إكس راتد في تنفيذ «لوجو» للقنوات الإقليمية، والذي سيكلف «ماسبيرو» مبلغ 250 ألف دولار اضافة إلى 200 ألف دولار آخرى تم دفعها وقت توقيع العقد مع الشركة فى 2010، وقلت إن هناك ضغوط لإقناع نائلة فاروق، القائمة بتسيير أعمال رئيس قطاع القنوات الإقليمية، لاستكمال تنفيذ على هذا التعاقد. وتساءلت : لماذا كل هذا الإصرار العجيب على إهدار أموال اتحاد الإذاعة والتليفزيون بهذه الصورة ؟ ولماذا تصر بعض القيادات على أن يكون الإهدار بالعملة الصعبة ؟ ولمصلحة من تتم كل هذه الضغوط لتمرير هذا الإتفاق المثير للجدل والشبهات ؟!!! . ولماذا تلتزم الجهات السيادية والرسمية الصمت تجاه ما يحدث من كوارث ومهازل وتجاوزات مالية داخل ماسبيرو؟". وعقب نشر المقال, حدث تغير كبير فى هذه القضية , فبعد أن كان هناك اتفاق على تمرير هذا الإتفاق بالضغط على رؤساء القنوات الإقليمية , إلا أن نائلة فاروق تراجعت عن موقفها الذى كان يتجه نحو الإستجابة للضغوط التى تمت ممارستها عليها , وقامت بعقد إجتماع استمر خمس ساعات يوم الأربعاء الماضى بقاعة الإجتماعات بالدور العاشر مع رؤساء القنوات الإقليمية الست بحضور أحمد شلبى المستشار القانونى وأحد الأشخاص من قطاع الأخبار وشخصية آخرى من قطاع المتخصصة وهما من أعضاء اللجنة المشكلة لبحث هذا الموضوع . وتم الإتفاق بشكل نهائى على رفض استكمال تنفيذ التعاقد . حيث أكد أعضاء اللجنة أن اللوجوهات دون المستوى وأنها لن تحقق الهدف المرجو منها فى تطوير القنوات من ناحية الشكل . وهنا نتساءل : هل هذا التراجع فى الموقف من هذا الإتفاق سببه الإقتناع بأن هناك إهدار للمال العام كما أشرنا فى مقالين سابقين حول هذه القضية ؟ وكذلك الخوف من (جرجرة ) نائلة وأتباعها من رؤساء القنوات فى المحاكم والنيابات بتهمة إهدار المال العام فى حال الموافقة على تنفيذ الإتفاق ؟ أم أن السبب تأكد نائلة بأن صفاء حجازى رئيسة الإتحاد لن تستطيع اقالتها من منصبها بسبب ظروفها الصحية المستمرة حتى الآن , علاوة على أنها تم تعيينها منذ شهرين فقط وبالتالى فمن الصعب الإطاحة بها من منصبها حالياً ؟!!! . - صدق أو لا تصدق .. يوجد برنامج فى القناة الثالثة اسمه ( العاصمة والناس ) , هذا البرنامج يذاع يومياً ويتم كتابة أسماء 7 مخرجين مختلفين على " تتر " كل حلقة أى أن هناك 49 مخرجاً يقومون بإخراج البرنامج على مدار أيام الأسبوع ويتقاضى الواحد منهم ما بين 1250 جنيها الى 1750 جنيها فى الحلقة الواحدة .. بدون تعليق !!!! .
- في حوار أجرته جريدة النهار مع خالد نجل الفنان الراحل حسن عابدين والذى مرت ذكرى رحيله منذ أيام كشف فيه عن محاولة والده إعتزال الفن وقال : “أثناء تقديم مسرحية «عش المجانين» مع الفنان محمد نجم سافر لأداء العمرة وهو واقف في قبر الرسول شاهده الحرس هناك فقال له أحدهم إبعد من هنا أنت ممثل فذهب وهو يبكي وتأثر بهذا الموقف وعاد من هناك وهو مقرر الاعتزال.. وكان لا يفعل شيئا سوى الذهاب للمسجد عند كل صلاة ويعود للمنزل فقط”. وبناء على نصيحة زميله الفنان الراحل ابراهيم الشامى ذهب حسن عابدين الى الشيخ محمد متولى الشعراوي وأصبح من وقتها تربطهم علاقة قوية جداً فقال له الشعراوي : لا يصح ان نترك الفن لبعض النجوم الذين يقدموا شيئا رخيصا للناس وتبعد انت بل اجتهد ان تقدم شيئا نافعا للناس وتقدم لهم نصيحة حسنة. ومن هنا جاءت لديه هو والشيخ الشعراوي والفنان ابراهيم الشامي فكرة إنشاء المسرح الاسلامي ولكنها للأسف لم تكتمل، وقدموا معاً حلقات للتلفزيون بعنوان «نور الهدى» تناقش مشاكل اجتماعية، وكانت مع الفنانة ليلى طاهر وكل النجمات تظهر بالحجاب وبعد الحلقة يعلق الشيخ الشعراوي على أحداث الحلقات برأي الدين وهذه الحلقات لم يذع منها سوى ثلاث فقط من حوالي 25 حلقة ، بعدها توقفت . والسؤال : هل هذه الكنوز ما تزال موجودة فى مكتبة ماسبيرو أم أنها اختفت أو بمعنى أدق تمت سرقتها ؟ ومتى يتم الإفراج عن هذه الكنوز التليفزيونية الرائعة والتى لا تقدر بثمن ويكفى أن أحد المشاركين فيها إمام الدعاة الشيخ محمد متولى الشعراوى ؟ .