أعلن مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بترحيبه بعد مصادقة مدينة ميامى، في ولاية فلوريدا بالولايات المتحدةالأمريكية، على قرار يدين خطاب الكراهية والعنف ضد المسلمين بعد انتشاره في الفترة الأخيرة. وأوضح المرصد في بيان صحفى أطلعت المصريون على نسخة منه" أن موافقة مدينة ميامى بالإجماع على مشروع القرار يعد خطوة تهدف إلى إبداء تضامنها التام مع أفراد الجالية المسلمة والأفراد الذين يستهدفون على أساس العِرق أو الدين أو الأصل. وكشف المرصد عن أن بعض التقارير توضح أن جرائم الكراهية في ولاية فلوريدا قد ارتفعت بحوالي 500% مقارنة بالسنوات الماضية، كما أن مدينة ميامي يوجد بها 27 مركزًا إسلاميًّا، ويتراوح عدد السكان المسلمين القاطنين بها بين 120 إلى 140 ألف شخص، داعيًا إلى ضرورة العمل على استصدار مثل هذا القرار في العديد من المدن الأمريكية والأوروبية التي تشهد تزايدًا في جرائم وخطابات الكراهية ضد المسلمين والمهاجرين واللاجئين. وكان من ضمن المدافعين عن حقوق الجاليات المسلمة، وهذا المشروع هو النائب كين راسل الذي شدد على أن آلاف المسلمين في مدينة ميامى "بحاجة إلى صوت يدافع عنهم"، مضيفًا أن "الأمر لا علاقة له بالشجاعة السياسية إنما يتعلق بحرصنا على حرية التعبير والحرية الدينية". وتابع النائب: "التصويت على القرار يعني اعترافنا بأن الدين الإسلامي دين محبة وسلام، وبأن الأعمال الإجرامية التي ترتكبها قلة في البلاد لا ينبغي تعميمها على سائر أفراد المسلمين".