استكمالًا لسلسلة الاستفتاءات التي طرحها الدكتور حازم عبدالعظيم رئيس لجنة الشباب بحملة «السيسي» الانتخابية سابقًا والمعارض الحالي، طرح «عبدالعظيم» اسم الرئيس المعزول محمد مرسي كأحد بدائل الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية في 2018. وقال «عبدالعظيم» عبر موقع التدوينات القصيرة «تويتر» :« طيب بما ان استطلاعات الرأي حركت الناس ! استطلاع رأي ثالث . من ترشح لرئاسة #مصر #2018 ؟» وتضمن الاستفتاء اسم الرئيس عبدالفتاح السيسي، والرئيس المعزول محمد مرسي والرئيس المخلوع حسني مبارك، كما أتاح الاستفتاء عدم اختيار أحد من الثلاثة. وكانت المفاجأة أن شارك ما يقارب 15 ألف ناشط على هذا الاستفتاء، الذي أظهر اكتساح الرئيس المعزول محمد مرسي، على الرئيس عبدالفتاح السيسي و«مبارك». وقال أحد النشطاء ل«عبدالعظيم» :«طيب لو الاستفتاء طلع محمد مرسي تفتكر إنت هتحترم اختيارات الناس ولا هتقول خرفان الإخوان!؟»، ليرد الأخير قائلًا :« خلينا نشوف لكن لا أعتقد مطلقا إنه هايفوز». واضطر «عبدالعظيم» إلى إعادة نشر الاستفتاء قائلًا :« ايه ده ؟! مرسي هايكسب ولا أيه ؟ أمال فين الكتائب الإلكترونية؟ قوم فز يا دفعة منك ليه حرو نار في جتتك»، حسب قوله. وتابع فى تغريدة أخرى :«تصويت جامد على الاستطلاع ده من الإخوان لصالح مرسي .المركز الثاني:لا أحد من الثلاثة بينما السيسي ثالثا .باق يومان».
وكان حازم عبدالعظيم، طرح اسم المستشار هشام جنينة كأحد بدائل الرئيس عبدالفتاح السيسي، أيضًا في الانتخابات الرئاسية القادمة المقرر لها 2018. وقال «باقى على انتخابات 2018 أقل من سنتين.. وفكرة عدم وجود البديل يرسخها النظام بأبواقه وأجهزته.. والناس نائمة وملهية في السكر والتوكتوك». وتابع: «فيه ناس كتير بتقول السيسي مش هايكمل قبل 2018 ! ما فكرتوش هايرحل إزاي؟ ده مش مبارك ولا مرسي؟ والجيش هو مدخله طرف في المعادلة! ربنا يستر». وأضاف: «برضه تعليقات كتير أن الحل هو ثورة لخلع النظام وليس الانتخابات.. أكرر تاني السيسي مش مبارك ولا مرسي وللأسف ورط الجيش في السياسة احترسوا»، حسب قوله. وتسائل «عبدالعظيم»: «هل مواصفات المرشح القادم هي الكفاءة والأهلية فقط ؟! ابسولوتلي ! يجب أن يكون شجاعا ويتحمل قذارات إعلام النظام ولجانه يعني جلده تخين جدا»، حسب وصفه.