قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء اليوم الأربعاء، أنها تجري اتصالات مكثفة مع الجانب المصري والسلطة الفلسطينية، للسعي نحو ممارسة الضغوط على الاحتلال الإسرائيلي، للإفراج عن الأسيرة الفلسطينية، هناء الشلبي، المضربة عن الطعام منذ 14 يومًا. وقال داوود شهاب، الناطق باسم حركة الجهاد في تصريح له بهذا الصدد: "إن الاتصالات مع الجانب المصري تأتي باعتباره الراعي لصفقة تبادل الأسرى"، مضيفًا: "إن الاحتلال يصر على استمرار اعتقال الأسيرة الشلبي، رغم خوضها الإضراب المفتوح عن الطعام." وكان قد أعيد اعتقال الأسيرة هناء الشلبي من الضفة الغربية يوم 16 فبراير الجاري، والتي كانت قد أفرج عنها من الأسر، بموجب صفقة التبادل في 18 أكتوبر الماضي. وانتقد شهاب في تصريحه غياب التضامن العربي والدولي مع قضية الأسيرة الشلبي، داعيًا إلى الإسراع في تنظيم المسيرات والفعاليات للتضامن مع كافة أسرى الاعتقال الإداري. وقررت محكمة عوفر العسكرية، اليوم الأربعاء، تأجيل الجلسة الخاصة بتثبيت الحكم الإداري بحق الأسيرة الفلسطينية هناء شلبي إلى تاريخ غير محدد. وأكدت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، استمرار الفعاليات التضامنية مع الأسيرة هناء شلبي، وكافة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي. ونددت لجنة الأسرى بقيام إدارة سجن هشارون، بنقل الأسيرة الشلبي قبل أيام إلى قسم الجنائيات الإسرائيليات، موضحًا أن هذا الإجراء يندرج في سياق قانون الاستقواء على القانون الدولي والإنساني، ليبعث الشك في قدرة وجدية المجتمع الدولي في الانتصار لحقوق الإنسان الفلسطيني الأسير. يُذكر أن الأسيرة هناء الشلبي (28 عامًا) من بلدة برقين في محافظة جنين شمال الضفة الغربية، أعلنت إضرابها المفتوح عن الطعام احتجاجًا على سياسة الاعتقال الإداري.