صرح محمد رضا إسماعيل، وزير الزراعة واستصلاح الآراضي، بأنه سيتم توزيع أراضي شباب الخريجين وصغار المزارعين، منتصف أبريل القادم، كمرحلة أولى بعد اكتمال البنية الأساسية من مرافق وتقسيم القطع التي تُوزع في مختلف المحافظات. وقال وزير الزراعة - فى تصريح له اليوم الثلاثاء: "إن وزارته خصصت 700 مليون جنيه للآراضي التي يتم توزيعها على شباب الخريجين وصغار المزارعين والمنتفعين، لإعادة البنية الأساسية لها، عن طريق شركات الاستصلاح المكلفة بعمل البنية الأساسية وبتقسيم الأراضي إلى 5 أفدنة لتكون مؤهلة للتوزيع." وأفاد إسماعيل، بأن الأراضى التى ستُطرح ستتراوح ما بين 20 و30 ألف فدان من إجمالي خطة الوزارة في توزيع 400 ألف فدان لشركات الاستثمار وشباب الخريجين وصغار المنتفعين، موضحًا أنه سيتم توزيع الأراضي على المنتفعين، عن طريق لجان متخصصة، وتكون كل محافظة مسئولة عن تلقي طلبات الأراضي الواقعة في دائرتها. وأشار إلى أن المرحلة الأولى للتوزيع، تشمل 10 محافظات جاري تجهيز البنية الأساسية للمساحات التي ستُطرح بها وهي : شمال وجنوب سيناء، السويس، البحيرة، المنيا، بني سويف، الأقصر، أسوان، قنا، الوادي الجديد. ونوه وزير الزراعة بأن الحكومة تدرس حاليًا إعادة تأهيل مصنع "كيما" الذي يُعتبر أفضل مصانع الأسمدة والذي يستمد طاقته الإنتاجية من الهواء لإجراء تعديلات لخطوطه وإنشاء خط جديد لزيادة الإنتاجية، وتحويله إلى مصنع لإنتاج النيترات ليسهم ب 33% من توفير احتياجات الفلاح من الأسمدة. وقال: "إن الدولة تسعى لحل مشاكل الفلاح المصري بتوفير جميع مستلزمات الإنتاج له، وعلى رأسها الأسمدة والتقاوي والبذور، موضحًا أنه تقرر تشكيل لجنة عليا من وزارة الزراعة، ولجنة من كل محافظة لتتبع جميع الشحنات المصدرة من المصانع، وتتبعها حتى وصولها إلى الجمعيات أو لشون البنك وتوزيعها على مستحقيها. كما نوه، بأنه تم إصدار تعليمات بأن تقتصر الصرف على المزارع الفعلي، وليس حامل البطاقة (المالك) لضمان وصولها للأرض وفقًا للحصر الفعلي. وأرجع المهندس محمد رضا إسماعيل ، جزءًا من أزمة الأسمدة لتوقف المصانع عن الإنتاج ثلاث مرات، بسبب مطالب العمال الفئوية وإضراب أصحاب الشاحنات، لعدم توافر الأمن لعملهم، وخاصة خطوط السير، وحدوث تعديات عليهم من قبل الخارجين عن القانون. وقال إسماعيل: "إن بنك التنمية والائتمان الزراعي هو المسئول عن استلام كامل الكمية من مصانع الأسمدة باعتباره ممولا، وسيتم توزيع الكميات ببرامج شحن وفقًا للمساحة ولكل جهة، حيث يحصل الإصلاح الزراعي الذي تبلغ مساحة أرضه 706 ألف و849 فدانًا على نسبة 8 % وأرض الاستصلاح التي تبلغ مليونًا و480 ألف فدان على نسبة 16%. أما الائتمان الزراعي الذي يبلغ مساحته 4 ملايين و594 ألف فدان، يحصل على 51 % ويقوم بنك التنمية بالتوزيع على محافظات (المنيا وأسيوط وسوهاج وقناوالأقصروأسوان) لمساحة مليونين و208 آلاف فدان بنسبة 25 %. وأشار إلى أن الاحتياجات السمادية وفقًا للتركيب المحصول والمقتنيات السمادية، تحتاج إلى 9 ملايين طن أزوتي، يتم استلام 5. 6 مليون طن فقط من شركتي أبوقير والدلتا، وعليه يكون العجز في الكمية المطلوبة حوالي 5. 2 مليون طن متري، تعادل 800 ألف طن يوريا كان يتم توفيرها قبل عام 2011 بالاستيراد، أو بالشراء من مصانع المناطق الحرة بسعر الاستيراد. وأوضح أنه تم الاتفاق هذا العام مع شركة (حلوان للأسمدة) للقيام بتوريد 160 ألف طن والشركة (المصرية للأسمدة) لكمية 160 ألف طن وشركة (الإسكندرية) على 80 ألف طن ، أما شركة (موبكو) فهي معطلة وكان ارتباطها بتوريد كمية 160 ألف طن لسد العجز.