بحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الملفين السوري والأوكراني. وأشار بيان صادر عن المركز الاعلامي للكرملين إلى أن بوتين بحث مع ميركل هاتفيا المستجدات الأخيرة في شرقي أوكرانيا والإجراءات المعلقة بها في إطار اتفاق "مينسك". وأفاد بأن بوتين وميركل حددا خلال المكالمة الهاتفية مواعيد اللقاءات التي سيعقدها البلدان على مستويات مختلفة لبحث ملف شرقي أوكرانيا. وتوصلت الأطراف المتحاربة شرقي أوكرانيا، في فبراير/شباط 2015، في عاصمة روسيا البيضاء "مينسك" إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، يقضي أيضاً بسحب الأسلحة الثقيلة والقوات الأجنبية من أوكرانيا، بالإضافة إلى سيطرة الحكومة الأوكرانية على كامل حدودها مع روسيا بحلول نهاية العام الماضي، وهو ما لم يتحقق بعد. وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على روسيا في 29 من يوليو/تموز 2014، للدور الذي قامت به في "زعزعة استقرار" أوكرانيا، ولضمها شبه جزيرة القرم الأوكرانية. بيان الكرملين، ذكر أيضا أن بوتين وميركل تبادلا، خلال الاتصال الهاتفي، اليوم، الآراء بخصوص الأزمة السورية، وشدّدا على ضرورة بذل المجتمع الدولي جهودًا مشتركة لتحقيق وقف إطلاق النار في سوريا. ولفت إلى أن الرئيس الروسي أكّد خلال المكالمة على ضرورة التزام الولاياتالمتحدة بوعودها حول فصل المعارضة السورية المعتدلة عن المجموعات الإرهابية.