علمت "المصريون" أن جلسة خاصة جمعت الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، مع عدد من نواب الأحزاب الليبرالية ومنها "المصرى الديمقراطى" و"المصريين الأحرار" طالبهم فيها بتهدئة الأجواء داخل البرلمان وتأجيل تقديم الشكوى الجماعية التى وقع عليها 30 نائبًا لإحالة النائب مصطفى بكرى للتحقيق بتهمة الإساءة للثوار والدكتور محمد البرادعى. ووعد الكتاتنى حسب ما نقله عدد من النواب داخل الجلسة الخاصة بإنهاء أزمة النائب زياد العليمى الذى سب المشير ووصفه بأنه "حمار". وأظهر رئيس مجلس الشعب تعاطفًا كبيرًا ومساندة لموقف العليمى، ولكنه طلب من النواب التهدئة ولو بشكل مؤقت وعدم تقديم طلب الشكوى الآن حتى ظهور نتائج التحقيقات الأولية، لأن تقديم ذلك الطلب الآن قد يزيد من أزمات النواب فى الوقت الذى يسعى فيه الكتاتني إلى لم الشمل للتركيز على القضايا الضرورية. واتفق الحاضرون ومنهم النائبان باسم كامل، وباسل عادل، وزياد بهاء الدين، على تأجيل تقديم الشكوى حتى جلسة الأحد المقبل لمتابعة تطورات التحقيق مع زياد العليمى وعليه سيتحدد مصير مصطفى بكرى. ونقل النواب عن الكتاتنى إن العقوبة التى ستفرض على النائب العليمى ربما لن تزيد عن توجيه اللوم وحرمانه من حضور جلستين. من جانبه، قال النائب نصر الدين الزغبى عن "تحالف الثورة مستمرة" وأحد الموقعين على الطلب إنه على الدكتور الدكتاتنى أن ينفذ مقولته "لن أسمح بانتقاص كرامة النواب" موضحًا أن ما فعله مصطفى بكرى تحت القبة بإهانة الدكتور البرادعى واتهامه بالعمالة فضلاً عن قوله بأن هناك نوابًا يرعون مصالح المنظمات العميلة" يعد انتقاصًا من قيمة المجلس وكرامة النواب.