علقت الأممالمتحدة كافة قوافل المساعدات في سوريا بعدما تعرضت شاحناتها لقصف جوي بالقرب من مدينة حلب. وقال متحدث باسم المنظمة الدولية إن الشاحنات حصلت على التصاريح اللازمة، وأُخطرت كافة الأطراف المتحاربة - من بينهم روسياوالولاياتالمتحدة. ودُمرت 18 شاحنة من القافلة التي كانت تنقل مساعدات غذائية وملابس شتوية ومعدات طبية. رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر مورير الهجوم على قافلة المساعدات في سوريا انتهاك فاضح للقوانين الإنسانية الدولية. وقتل مسؤول بارز في الهلال الأحمر العربي السوري عندما أصابت الغارة الجوية الشاحنات. ووصف رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر مورير، الهجوم بأنه "انتهاك فاضح للقوانين الإنسانية الدولية". وأعربت الولاياتالمتحدة عن "استيائها" من الهجوم الذي وقع في بلدة أورم الكبرى بعد ساعات من إعلان الجيش السوري انتهاء الهدنة، التي اتفقت عليها الولاياتالمتحدةوروسيا. وقالت الولاياتالمتحدة إنها ستعيد "تقييم مستقبل التعاون" مع روسيا، التي تدعم الرئيس السوري بشار الأسد. وكان تسليم المساعدات للمناطق المحاصرة عنصرا مهما في اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي أعلن الأسبوع الماضي. ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، إن طائرات سورية أو روسية هي التي أغارت على قافلة الإغاثة. وأشار إلى أن القتلى بينهم سائقين ومتطوعين بالهلال الأحمر. ويقول المرصد إنه يعتمد على نشطاء محليين في سوريا.