قال بيان صادر عن مجموعة من النشطاء المسيحيين، إنه منذ خطاب 3 يوليو، استحسن النظام الجديد الزج بالكنائس المصرية في المعادلة السياسية كممثلين -وحيدين- عن عموم المواطنين المسيحيين، مؤكداً أنه لم يعد من الخفي ما يعانيه المواطنون المسيحيون من أزمات جراء دخول الكنائس كطرف بالمعادلة السياسية. وشدد البيان الذي نشره الناشط القبطي مينا سامي عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، تعليقاً على دعوات الكنائس المصرية الأقباط للاحتشاد أمام الأممالمتحدة دعماً للرئيس السيسي، متبوعاً بتوقيع 162 ناشطاً قبطياً، على التحذير من خطورة استمرار الزج بالمؤسسات الدينية بشكل عام، والكنائس بشكل خاص، في المعادلة السياسية وسط مجتمع يعاني من أزمة طائفية بالأساس. كما ناشد الكنائس المصرية، بضرورة الابتعاد عن السياسية والاكتفاء بالدور الروحي والديني المنوط بها، مضيفاً أنه لا يصح القبول بأن تقوم الكنيسة سواء بناء على عمل طوعي منها أو بطلب من النظام بالتعامل مع المواطنين المصريين المسيحيين بمنطق الشحن والتعبئة. وجاء نص البيان كما يلي: أثارت دعوات الكنائس المصرية، خاصة الكنيستين «القبطية الأرثوذكسية» و«الإنجيلية»، لحشد المصريين المسيحيين بأميركا لدعم الرئيس السيسي أثناء حضوره اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، جدلا بين مؤيدين لدعوات الكنائس من منطلق الحرص على مساندة الرئيس باعتبارها مصلحة وطنية، ومعارضين لها من منطلق اختلاف مع سياسات وأداء النظام الحالي، وآخرين رافضين لتدخل المؤسسات الدينية في السياسية. كان لابد لنا نحن الموقعون أدناه أن نطرح رؤيتنا حول تلك الأزمة وتداعياتها المستقبلية في إطار إيماننا بواجبنا تجاه المجتمع المصري بصفة عامة والمواطنين المصريين المسيحيين بصفة خاصة. إننا نرى أنه منذ خطاب 3 يوليو 2013 أن النظام الجديد أستحسن الزج بالكنائس المصرية في المعادلة السياسية كممثلين -وحيدين- عن عموم المواطنين المسيحيين، وتجلى ذلك في تشكيل لجنة الخمسين لتعديل دستور 2012؛ حيث ظهرت الكنائس الثلاثة كممثلين عن عموم مسيحيي مصر، ونتج دستورا يضم موادً تعزز من سطوة المؤسسات الدينية على المواطنين خاصة المسيحيين، من خلال المادة الثالثة، وفي أحد أهم الملفات الشائكة وهو «الأحوال الشخصية» والذي أثار جدلا واسعا في العقدين الأخيرين على الأقل. لا يصح أن نقبل أن تقوم الكنيسة سواء بناء على عمل طوعي منها أو بطلب من النظام أن تتعامل مع المواطنين المصريين المسيحيين بمنطق الشحن والتعبئة. إننا نؤكد على إيماننا بحرية الرأي والتعبير للجميع في إطار سياسي مدني غير موجه من قبل مؤسسات دينية؛ ونشدد على رفضنا أن تتصدر الكنائس المصرية مشهد الحشد والتعبئة لمظاهرات سواء داعمة أو مناهضة للرئيس؛ وهو أمر يمثل خروجًا عن القواعد الديمقراطية وإقحام للدين في السياسة . رغم العلاقة الدافئة بين النظام القائم والكنائس المصرية، ظل بسطاء المواطنين المسيحيين، وخاصة في القرى والنجوع ومحافظات الجنوب، يعانون من العنف الطائفي والتمييز. ولم تختلف سياسات النظام الحالي في التعاطي مع أحداث العنف الطائفي المختلفة التي تمس مواطنين مسيحيين، عن سابقيه، ولم تختلف نتائجها ومردودها عليهم، فظلت منازل ومتاجر المواطنين المسيحيين عرضة لهجمات المتطرفين، وظلت أزمات بناء الكنائس حاضرة وبقوة، كما استمرت سياسات إفلات مرتكبي تلك الجرائم من العقاب واللجوء إلى جلسات الصلح العرفية بدلا من إعمال القانون. انعكست العلاقة بين النظام الحالي والكنائس على مشروع قانون بناء وترميم الكنائس فتم قصر جولات مناقشة مشروع القانون على ممثلي الكنائس والحكومة ولم يتم طرح القانون لحوار مجتمعي؛ بل سعى النظام لتمرير القانون عبر «البرلمان» دون الاكتراث لكثير من التحفظات من قبل الرأي العام؛ الأمر الذي نتج عنه تقنينا للسياسات البائدة التي عانى منها المواطنين المسيحيين في مصر. نحذر من خطورة استمرار الزج بالمؤسسات الدينية بشكل عام، والكنائس بشكل خاص، في المعادلة السياسية وسط مجتمع يعاني من أزمة طائفية بالأساس. ونحمل النظام والكنائس تبعات ذلك على بسطاء المواطنين المسيحيين الأقباط؛ فلم يعد من الخفي ما يعانيه المواطنين المسيحيين من أزمات جراء دخول الكنائس كطرف بالمعادلة السياسية، حتى لا يتحمل المواطنين المسيحيين خاصة في الصعيد تبعات المواقف السياسية التي يتخذها قيادات الكنيسة. ونناشد الكنائس المصرية بضرورة الابتعاد عن السياسية والاكتفاء بالدور الروحي والديني المنوط بها. نؤكد على دور المجتمع المدني، أحزابا، ومؤسسات ونقابات، وجمعيات، في تصحيح الخلل الذي دام لعقودٍ بإعادة دمج المواطنين المسيحيين في إطار معادلة ديمقراطية تقوم بالأساس على مبادئ المواطنة والمساواة، بحيث يعبر المواطنين المسيحيين أنفسهم عن همومهم ويشاركون في طرح حلول ورؤى لمعالجة الأزمات التي تواجههم في إطار مجتمعي وبالمشاركة مع أقرانهم من المواطنين. وندعو المجتمع المدني ليقوم بدوره المنوط به في التعاطي مع هموم ومشكلات المواطنين المسيحيين في إطار مدني ديمقراطي، ونؤكد أنه لا يمكن الوصول لحلول حقيقية لتلك الأزمة إلا بمشاركة مجتمعية متكاملة وبوضع هموم ومشكلات المسيحيين من تهميش وتمييز وعنف طائفي، على قائمة أولويات الأحزاب والمنظمات والنقابات. عاش المواطنون المصريون. الموقعون: 1. أمير أسعد 2. أمير إسحاق تادرس بشاى - مدون اشتراكي ثوري 3. أمير سامى - محام 4. أمير متى - مهندس شبكات واتصالات 5. أندرو - كاتب 6. إيمان فرج - مسيحية مصرية للأسف 7. إسحق إبراهيم ( باحث فى التمييز الدينى - صحفى ) 8. إسحق نعيم 9. أشرف أمجد 10. أشرف إدوارد 11. أشرف أبانوب 12. أشرف أسعد 13. أشرف جورج 14. أمال لبيب 15. أمير أشرف 16. أمير متى ( طبيب بأمريكا) 17. أندرو رجاء ( طبيب) 18. أندرو مكرم 19. أندى إسحق ( مخرج سينمائى) 20. أيمن سمير - تكساس. الولاياتالمتحدة 21. أيمن عبد المعطي -Hotelier 22. بوسف ادوارد 23. بول محب -content specialist 24. بول صفا - صحفي 25. بولا حنا –Physician 26. بيتر سليم 27. بيتر فارس - محرر صحفي 28. بيتر مجدى ( صحفى ) . 29. بيتر ناجي -صيدلي 30. بيتر ناجي ( مهندس شبكات و اتصالات ) . 31. بيتر ناجي (صيدلي) 32. بيشوي إسحق ( مندوب أدويه ) . 33. بيشوي تمرى ( ماسبيرو ) . 34. بيشوي مجدي -ناشط حقوقي 35. تامر إبراهيم ( صحفى ) . 36. جاكلين إسكندر نجيب -Construction 37. جانيت بولس -حاصل علي ليسانس آداب وتربية 38. جميل نجيب -عاملة بالأممالمتحدة 39. جوليا ميلاد بخيت ( ناشطة حقوقية ) . 40. جون ميلاد جاد ( مخرج و معالج بالفن ) . 41. جون نجيب ( مهندس) 42. جونا جوزيف أخنوخ 43. حسام بهجت -محررة 44. حنان داود -freelance 45. د. جوزيف حليم ( مهندس) 46. ديانا هانى -صحفي 47. دينا مكرم عبيد (أستاذة بالجامعة) 48. رامى كامل ( مدير مؤسسة شباب ماسبيرو) . 49. رامي رزق -مسئول توعية 50. رامي صبحي (مهندس شبكات). 51. رامي صبري قرياقص -قسيس إنجيلي 52. رامي صبري قرياقص ( صيدلي ) . 53. رضا خليل كامل -Manager 54. روبرت رمسيس -طالب جامعى 55. روزانا ناجح ناصح -محاسب 56. روماني مجدي . 57. ريفان نصحى وهبه ( طالبه بكلية الإعلام) 58. ريم ابراهيم أنيس -h.r mangar 59. ريمون وديع -content specialist 60. ريهام رمزى ( باحثة) 61. سالى توما ( طبيب) 62. سامح عادل كامى (اتصالات) 63. سامح عياد - محام 64. سامر سامح ( صاحب مكتبة) 65. سامنر وجيه ( مهندس - ميريلاند أمريكا) 66. ساندى فوزى 67. سعيد فايز ( محام) . 68. سماح كامل إسحاق ( موظفة بمؤسسة الأهرام ) 69. سنية الفقى - باحث 70. سوزان محمود محمد ندا - طبيب أسنان 71. سيلفيا وجدى لطفى 72. شادى لويس ( كاتب ) . 73. شارل قيرياقص ( طبيب أسنان - ناشط سياسى) . 74. شاهر عياد -محامية - وكيل مؤسسين حزب العيش و الحرية 75. شريف العجايبى إبراهيم ( محامى ) . 76. شريف عازر ( ناشط حقوقى ) . 77. شيرين شريف -مدير ثقافي 78. صالح عماد ( مصور ) . 79. صفوت عادل مرزوق -جراح 80. عماد عاطف ( مدير تسويق ) . 81. عمرو فضل الله -محام 82. عوني نمرود -طبيب بيطري 83. فادى جورج ( محاسب ) . 84. فادى سليمان ( مهندس ) . 85. فادي جورج -ليسانس أداب 86. فادي فتحي -مهندس 87. فادي فوزي عطاالله -صحفية 88. فريدى جرجس ( مهندس إستشارى ) . 89. فيفيان مجدى ( كاتبه ) . 90. كريستين عبد الملك . 91. كريم فهيم -موظف بنك 92. كريم مجدى . 93. كريمة كمال سدرة -ربة منزل 94. كريمة كمال منير -مدرسة 95. كمال منير ( تكساس ) . 96. كيرلس عدلى ( طالب بكلية الأداب ) . 97. كيرلس ناثان -موظف 98. ليليان عادل -h.r mangar 99. ليليان عادل ( مدرسة ) . 100. مارثا شاكر خله ( معلم خبير ) . 101. ماركو سدراك ( ضابط بحرى ) . 102. مارى دانيال . 103. مارى مخلص . 104. ماري فكري فؤاد -مدرسة 105. مارينا فؤاد . 106. ماريان سيدهم ( محامى ) . 107. مارينا وديع . 108. مايكل عزيز البشموري -قِس إنجيلي وأستاذ دكتور في العهد القديم 109. مايكل ماهر ( موارد بشريه ) . 110. مجدى وجيه . 111. مجدي المصرى 112. مجدي وهبة 113. مدحت سعيد -باحث 114. عاطف ابراهيم -مبرمج 115. مكارى عادل . 116. مكاريوس القمص ( محامي ) . 117. ملاك ميشيل . 118. مني مرزق -مهندس 119. ميرنا مجدي -صحفي 120. ميشيل ماهر -محاسب 121. ميشيل ماهر -محاسب 122. مينا -جراح 123. مينا ثابت ( مهندس ) . 124. مينا جرجس يوسف -صحفي 125. مينا جرجس يوسف -صحفي 126. مينا زكري ( ناشط حقوقى ) . 127. مينا سمير ( ماسبيرو ) . 128. مينا فايز -السياحة 129. مينا ماهر -مهندس كمبيوتر 130. مينا ماهر . 131. مينا مجدي -سياسي 132. مينا مكرم ( مهندس ) . 133. مينا منسى . 134. مينا ناجى . 135. مينا نادر ( باحث مستقل ) . 136. مينا نادى ( ماسبيرو) . 137. مينا نبيل ( صيدلي ) . 138. مينا نجيب ( مهندس) . 139. مينا هاني ( مخرج سينمائي) . 140. مينا يسري - قس انجيلى 141. نادر تقاوى ( مهندس - فيرجينيا أمريكا) . 142. نادر جوزيف -باحثة 143. نادر رأفت جريس ( طبيب بيطرى) . 144. ناديه لويس 145. ناديه وهبة (-صيدلي ) 146. ناردين نادى -باحث 147. نجلاء فتحى . 148. نيرمين فهيم لبيب ( ليسانس آداب) . 149. نيرمين فهيم لبيب، - مهندس شبكات و اتصالات 150. نيفين عبيد ( مصريين ضد التمييز الدينى) . 151. نيفين موريس ( مدير بنك) . 152. نيفين ميخائيل -طالبه جامعية 153. هانى زكى . 154. هانى صبحى . 155. هانى منير صبحى ( مهندس) . 156. هاني جميل -متخصص موارد بشرية 157. هبه جورجى ( مدير حسابات) . 158. هبه مسعد ( مدرسة) . 159. وليد غالى ( علاقات عامه ) . 160. يسري خليل ميخائيل - طبيب 161. يوسف شريف -Television Director 162. يوسف شريف ( محاسب) .