أثارت سيدة تدعى "كاترينا آدم" موجة ضخمة من التعاطف عبر حسابها الشخصي ب"الفيس بوك" بعد كتابتها لتدوينة تبحث فيها عن نجلها الصغير الذي اختفى مع والده "المصري الجنسية" بسبب خلافات بينهما ، ولم تعثر له على طريق منذ 10 سنوات . وقالت "كاترينا" في تدوينتا التي حصلت على ما يقرب من 50 ألف شير (إعادة نشر) و 40 ألف لايك : "انا مامتك كاتارينا و ده شكل وشك الجميل و ده شكل وشى آخر مرة شفنا بعض. كنت عندك سنتين و نص لما باباك فرقنا عن بعض و اخدك منى". وأضافت: "اسمك آدم (....) ، يمكن يكونوا غيروا اسمك وممكن يكون شعرك أقصر دلوقتي.. انا أمك الحقيقية حتى لو كان عندك مراة أب. أنا موجودة فى نفس المكان فى مصر من ساعة ما افترقنا و بدور عليك كل المدة دى و عمرى ما سبت مصر من ساعتها.. باباك اسمه (أ.ح.م.ع.ع) ، ممكن يكون غير اسمه مش عارفة" .. مضيفة: "أنت اتولدت فى المملكة المتحدة يوم 3 أبريل 2006 و عندك الجنسية المصرية و الجنسية السلوفاكية. و كنا عايشين انا و انت و باباك مع بعض فى المملكة المتحدة و سلوفاكيا و بعدين جينا مصر اجازة". وأردفت: "انا مش ممكن أنسى آخر مرة و انت فى حضنى قبل ما كنا المفروض نرجع من الاجازة، يومها شفت عربية لعبة لونها أحمر و طلبت منى اشتريهالك و قلتلك انا حجيبلك واحدة أكبر فى سلوفاكيا، ساعتها مسكت وشى بين ايديك و قعدت تبوسنى كتير. انا اسفة انى وقتها مشتريتهاش بس انا جبتها بعد كدة و لمدة 7 سنين العربية دى فى شنطة ايدى علشان اديهالك اول أما اشوفك"؟ واستدركت: "لما باباك اخدك منى هو قالى انه بيعمل ده علشان عايز يفضل عايش فى مصر و انا قلتله انا كمان حفضل فى مصر و نبقى مع بعض بس هو اخدك. و انا من ساعتها عايشة و موجودة فى مصر علشانك.. أنا حاولت أعمل كل حاجة علشان أوصل لأهل و قرايب باباك و أتكلم معاهم بس هما على طول بيقولوا إنهم ميعرفوش عنكوا حاجة. و أنا عرفت انك مقيد فى مدرسة الوراق بس عمرك ما رحت المدرسة" واستكملت: "جدك و جدتك فى سلوفاكيا أنت واحشهم أوى و نفسهم يشوفوك و جدك مريض من 4 سنين بالسرطان و بيصارع المرض و أمنيته يشوفك مرة تانية. جدك كان دايما يلعب معاك بالكورة فى الجنينة، و جدتك كانت بتاخدك عند النهر و ترموا حجارة فى المية و تقضوا وقت جميل مع بعض .. كنت بتحب تتفرج على افلام سبايدرمان و القطر توماس و cars. و انا لسة عندى اللعب اللى كنت بتحبها و ممكن تشوفها فى الصور". وتابعت: "كل يوم قبل اما انام بفكر فيك و على طول انت فى بالى اول ما بصحى و فى كل وقت. الحياة من غيرك مش حياة، ملهاش طعم و كل حاجة سودة. انا بس عايشة علشانك و علشان الاقيك و اشوفك تانى و احضنك. نفسى اعلمك تعليم كويس و اعملك كل حاجة و اقدملك احسن حاجة فى الدنيا لأن حبى ليك ملوش نهاية.يمكن دلوقتى متكونش عارفنى، بس انا أمك و حنتقابل تانى و نعرف بعض أن شاء الله. وأنهت كلامها قائلة: "انا بطلب من كل الناس و كل المصريين انهم يساعدونى الاقى آدم أو أوصل لحد ممكن يدلنى على مكانه أو أى حد يعرف حد يعرفه و انا على استعداد أكافئه" .. مضيفة: "أفظع و أسوأ إحساس ممكن اى أم تحسه أنها متكونش عارفة حاجة عن ابنها أو أى أخبار عنه و عن حياته و صحته و إذا كان أساسا عايش أو لا.. لو يا آدم قريت الكلام ده ابعتلى و اكتبلى و انا اوعدك انى مش حعمل في باباك زى اللى عمله فيا و مش حاخدك منه زى ما عمل رغم انى عندى حضانة رسمية بس انا اللى بتمناه انك تكون مبسوط و انك تعيش و انت عارف مامتك و باباك و علاقتك كويسة بيهم الاتنين حتى لو مش حتكونوا أسرة واحدة" .. مستدركة: "أبشع جريمة ضد الإنسانية هى سرقة طفل من حضن أمه أو أبوه ..انا عمرى ما فقدت الأمل و حفضل ادور عليك و مش حبطل... كل يوم بتوحشنى اكتر و اكتر".