قال موقع "والا" الإخباري العبري, إن هناك احتمالات بتسلل عناصر تنظيم الدولة "داعش" إلى إسرائيل, عقب الضربات الموجعة, التي تلقاها التنظيم في شبه جزيرة سيناء المصرية مؤخرا. وأضاف الموقع في تقرير له في 4 سبتمبر, أن الجيش المصري نجح في إلحاق خسائر فادحة بصفوف تنظيم داعش, وهو ما يتطلب الحذر واليقظة من إسرائيل, خشية انتقال التنظيم إليها. وتابع " الوضع الأمني في سيناء يتطلب من الجيش الإسرائيلي الإجابة عن عدة تساؤلات من بينها: هل القوات الإسرائيلية على الحدود مع مصر كافية لمواجهة أي أخطار متوقعة من ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة؟ وماذا سيحصل في حال لم تقدم المخابرات الإسرائيلية إنذارات مسبقة عن نوايا معادية لتنظيم الدولة ضد إسرائيل؟". وخلص الموقع إلى القول :"إن الجيش المصري يبذل جهودا مضنية لمحاربة تنظيم الدولة، وباقي تنظيمات الجهاد العالمي في سيناء". وكان موقع "يسرائيل ديفينس" العبري, المتخصص في التحليلات الأمنية والعسكرية, قال في وقت سابق إن إسرائيل تعتبر مصر حاليا شريكا هاما في الحرب على "الإرهاب", سواء ضد الجماعات الجهادية بسيناء, أو ضد "التنظيمات الإرهابية" بقطاع غزة, وعلى رأسها حركة حماس, حسب تعبيره. وأضاف الموقع في تقرير له في 30 سبتمبر من العام الماضي, أن على الولاياتالمتحدة التوقف عن ممارسة الضغوط على النظام المصري فيما يتعلق بتحسين أوضاع حقوق الإنسان، حتى يركز جهوده على مواجهة التنظيمات الجهادية. واستطرد " دعم النظام المصري في حربه على الإرهاب، يجب أن تكون لها الأولوية على حساب الديمقراطية, التي يجب تأجيلها حاليا".