قدم اللواء طارق نصر محافظ المنيا، واجب العزاء، لأسر ضحايا 10 من العمال المصريين من أبناء قرية تنده التابعة لمركز ملوى، بعد انفجار أسطوانة بوتاجاز بدولة ليبيا. كما قرر المحافظ، صرف مبلغ 5 آلاف جنيه لأسرة كل متوفى، وهم ناجح عبد الحكيم هاشم 55 سنة وشقيقه صلاح 40 سنة، ومحمد إبراهيم عبد الحكيم 19 سنة، وشقيقه سالم 26 سنة، ومحمد عبد الله هاشم 38 سنة. ومن ناحية أخرى طالبت أسر المصابين وهم : "علاء إبراهيم عبد الحكيم هاشم 35 سنة، وتبلغ نسبة الحروق به 80 %، وعلى جلال عبد الحكيم هاشم 26 سنة ونسبة الحروق به 65 %، ورباح إبراهيم عبد الحكيم 45 سنة ونسبة الحروق به 63 %، ومحمد ناجح عبد الحكيم 19 سنة ونسبة الحروق به 55% ، ومحمد بدر عبد الحى مهران 18 سنة، ونسبة الحروق به 65 %، رئيس الوزراء برعاية المصابين الخمسة صحيًا نظرًا لظروفهم المادية الصعبة وعدم قدرتهم على تحمل نفقات العلاج، خاصة أن إصابتهم بالغة وخطيرة وتحتاج إلى فترة طويلة من العلاج والنفقات. يذكر أن العمال ال 10 من أبناء قرية تنده التابعة لمركز ملوى، وتربطهم صلة قرابة، كانوا يعملون فى سوق الجمعة بمدينة طرابلس بليبيا عمال يومية. ويوم 21 أغسطس وعقب انتهاء العمل، عاد العمال لتحضير وجبة الطعام لهم إلا أن أسطوانة البوتاجاز انفجرت بهم، مما أدى إلى إصابتهم جميعا بإصابات خطيرة، وتم نقلهم إلى المستشفى في ليبيا لمدة يومين ولم يتحملوا النفقات الباهظة التي بلغت 2000 جنيه لكل مصاب، مما دفعهم إلى استئجار 3 سيارات إسعاف لتنقلهم إلى القاهرة وتم نقلهم إلى مستشفى المنيرة بالقاهرة، وتوفى 5 منهم بينما مازال 5 مصابين آخرين داخل المستشفى يصارعون الموت ويطالبون بالرعاية الصحية.