ظلت الحرب اليمنية تعطل المسيرة الاقتصادية هناك، وخير دليل علي ذلك قيام يمنيين ب"غسل" ريالات قديمة حصلوا عليها من البنك المركزي بالماء والصابون قبل تنشيفها وتجفيفها والتعامل بها تجاريًا. وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا للحالة التي أصبحت عليها العملة اليمنية بعد توقف السيولة النقدية في البنك المركزي اليمني، الذي اضطر إلى صرف عملات مطبوعة منذ سنوات وكانت في مخازن البنك الذي يصرف مرتبات الموظفين من العملة القديمة والأوراق التالفة من فئة ال100 ريال بحسب موقع المشهد اليمني. وبلغ سعر صرف الدولار أكثر من 250 ريال بسبب الأوضاع الحالية في اليمن، وتناقص الاحتياطي النقدي الأجنبي لدى البنك المركزي اليمني، حيث تضاءل من 4.7 مليار دولار في ديسمبر من العام 2014 إلى 2.1 مليار عام 2015، تشمل في الأصل وديعة سعودية بقيمة مليار دولار، كما استنجدت الحكومة اليمنية بوديعة أجنبية، تفاديًا لانهيار الريال الكامل.