وجه الناشط وائل غنيم عدة انتقادات لعلاقات مصر الخارجية ، مشيرًا إلى أن من وصفه ب"المرشح المعتوه" دونالد ترامب أكد أنه سيتعاون مع الرئيس عبد الفتاح السيسي . وذكر "غنيم" عدة مشاهد تكشف عن توتر علاقات مصر الخارجية .. حيث قال في تدوينة: " الرحلات الروسية إلى مصر لحد النهاردة محظورة. والسبب أن السلطات الروسية لا تثق في تأمين المطارات المصرية بعد تفجير الطائرة اللي مات فيها 224 ضحية. الإعلام المصري بقاله 6 شهور بينزل خبر كل أسبوعين تلاتة يقول: "عودة الرحلات الروسية إلى مصر .. قريبا". روسيا أعلنت أن الطيارة وقعت بسبب حادث إرهابي وأن فيه شبهة اختراق لمنظومة الأمن المصري تسببت في دخول المتفجرات للمطار، بس الجانب المصري رفض (الادعاءات الروسية) ودعا الجانب الروسي لانتظار نتائج التحقيقات" .. مشيرًا إلى أنه برغم أن مصر دفعت بشكل مبدأي أكثر من 4 ملايين جنيه كتعويضات لأسر السياح المكسيكيين: "إلا إن الحكومة رفضت الاعتذار بشكل رسمي عن الحادثة. العلاقة المصرية المكسيكية توترت بعد ما حكومتهم اتهمت مصر بالتقصير في التحقيقات وتعمد المماطلة. الجانب المصري رفض الانتقادات وطالب المكسيك بانتظار نتائج التحقيقات" حسب قوله. وأضاف: "البرلمان الإيطالي في يونيو اللي فات أصدر قرار سماه: (قرار ريجيني) يقضي بإيقاف تسليم مصر شحنة قطع غيار طيارات F16. وشخصيات رسمية من الحكومة الايطالية اتهمت بشكل صريح أجهزة الأمن المصرية في التورط في تعذيب ريجيني حتى الموت واتهمت أجهزة التحقيق المصرية بعدم الحيادية والتواطؤ" .. مضيفًا: "الجانب المصري رفض الاتهامات وناشد الجانب الايطالي لإعادة السفير مرة أخرى وانتظار نتائج التحقيقات" واستدرك: "دونالد ترامب، المرشح - المعتوه - لانتخابات الرئاسة الأمريكية والمعروف بعدائه للعرب والمسلمين، قال في حوار إعلامي إنه هيتعاون مع حلفاء أمريكا في المنطقة، ولما سألوه مين؟ أول اسم قاله: السيسي" حسب زعمه وتابع: ""مصر وإسرائيل حاليا في أفضل علاقة صداقة منذ عقود" السفير الإسرائيلي في القاهرة.. مضيفًا: "المتحدث باسم الخارجية (ودي مهنة الله يكون في عون اللي بيشتغلها) بيقول إن مصر مفيهاش أي قمع لحرية الرأي وإننا نعيش في أجواء غير مسبوقة من الديمقراطية وإن تقارير منظمات حقوق الإنسان مشبوهة ومنحازة ضد مصر. لو حد يعرفه يا ريت يبلغه إن نيابة أمن الدولة العليا قررت من يومين تجديد حبس فرقة "أطفال الشوارع" الغنائية اللي بقالهم 3 شهور بيتجدد حبسهم، والتهمة هي نشر فيديوهات غنائية على فيسبوك تضر بمصالح أمن الدولة العليا. وأنهى تدوينته قائلًا: "(تحيا مصر - تحيا مصر - تحيا مصر) الجملة الختامية لكلمة رئيس جمهورية مصر العربية في مؤتمر الجمعية العمومية للأمم المتحدة 2015".