قالت صحيفة "ديلى نيوز"، إن وزارة الأوقاف المصرية سترسل مندوبًا عنها إلى اليونان خلال الأسبوعين المقبلين، بعد الاستيلاء على 75% من الآثار المصرية على أراضيها. وأكد الصحيفة، وفقًا لمصادر داخل "الأوقاف" أن الوزارة ستعقد اجتماعًا موسعًا مع اللجنة الوطنية التابعة لوزارة الشئون الخارجية والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة من أجل تنسيق ووضع أجندة عمل للوفد قبل الرحلة المقررة لها إلى اليونان. وأوضحت الصحيفة، أن مخصصات مصر فى اليونان تعود إلى عهد والى مصر محمد على باشا، حيث تمتلك مصر قصرًا له بجانبه ما يقرب من 38 فدانًا، بالإضافة إلى عقارات ومنازل، يقع 90٪ منها في جزيرة ثاسوس في اليونان، والباقي في كافالا، لافتة إلى أن مصر تمتلك تلك الآثار بموجب قرار ينص على أن يتم تسجيل هذه الممتلكات تحت اسمها في عام 1984. وأوضح ممدوح رشاد، المدير العام السابق لهيئة الأوقاف المصرية، أن وزارة الأوقاف لديها ثروة كبيرة في اليونان، ممثلة في متحف محمد علي باشا، بيته القديم، ومدرسة الحرب، وعدد من المنازل والأراضي غير المستغلة، والمناطق الزراعية تقدر ب 50 ألف متر مربع، وتستأجر السلطة هذه الخصائص بثمن بخس: ما يصل إلى 3000 يورو للقصر، 800 يورو للمحلات. وأضاف، أن ما يقرب من 75٪ من المنشآت المؤجرة للمواطنين في اليونان على الرغم من أن أسعارها معقولة، يجعلها عرضة لانتهاكات الملكية من قبل المواطنين اليونانيين، موضحًا أن القيمة السوقية لقصر محمد علي باشا ليست أقل من 500 ألف يورو، نظرًا لموقعه بين اثنين من البحار، وفقا لعدد من الخبراء.