تعد حماية الممتلكات المصرية بالخارج بالإضافة إلى استرداد الآثار المصرية المهربة أحد أهم أدوار إدارة العلاقات الثقافية بوزارة الخارجية .وعلى رأس هذه الإدارة السفيرة الفت فرح التى استعرضت فى لقاء مع الأهرام بعض أوجه نشاط الإدارة. ويأتى على رأس انجازات الإدارة مساعدة هيئة الأوقاف المصرية على استعادة ممتلكاتها والمتمثلة فى أعيان محمد على باليونان ورفع كافة التعديات الواقعة عليها، والتى تم إنجازها بشكل شبه كامل، فيما عدا قطعة أرض تبلغ حوالى 576 مترا بجزيرة تاسوس والتى تستخدم كميدان عام، وبعض المنازل المستأجرة لمواطنين يونانيين. كما تم تقييم وحصر ممتلكات الأوقاف باليونان وعمل رسوم طبوغرافية بها. وعن الخطة المستقبلية فى هذا الملف أكدت السفيرة أن الإدارة تنسق بشكل كامل مع هيئة الأوقاف للإشراف على الأوقاف المصرية فى اليونان مع الحرص على متابعة كافة الجوانب القانونية، والفنية، والمالية للموضوع، وذلك من خلال عقد اجتماعات دورية بالتعاون مع الجهات المسئولة ومناقشة مهام زيارات وفد هيئة الأوقاف إلى اليونان التى تعقد مرتين كل عام، وتعد المدرسة البحرية المعروفة باسم الأميريت وبيت والد محمد على ومنزل قديم بمساحة 400 م بمدينة كافالا وهيأهم الممتلكات المصرية المملوكة لهيئة الأوقاف المصرية باليونان . بالإضافة إلى ممتلكات أخرى فى جزيرة ثاسوس متمثلة فى ثمانى قطع من الأراضى بمنطقة ميناء ثاسوس، وأربع مناطق زراعية بقرية سكالا ماريا، وقطعة أرض زراعية بمنطقة كاليارخى وقطعة أرض بقرية أنو ميغالوس برينوس. وتعتزم الوزارة الشروع فى استثمار هذه الممتلكات بعد إزالة كافة المعوقات وإتاحة الفرصة لمستثمرين مصريين للمشاركة فى هذه المشروعات. وحول القطع الأثرية المصرية الجارى العمل على استردادها أوضحت السفيرة ان مصر بصدد استرداد حوالى 281 قطعة أثريه من عدد من الدول من بينها ثمانية قطع من الولاياتالمتحدة، و233 قطعة من فرنسا. كما انه جارى إنهاء إجراءات شحن القطع الأثرية المسروقة من منبر مسجد الأمير غانم بهلوان من كوبنهاجن إلى القاهرة. كما انه جار محاولات استرداد 6 قطع آثار مصرية كانت معروضةفى صالة مزادات كريستى فى لندن، ولوحة من الحجر الجيرى تنتمى للحضارة المصرية القديمة بمدينه جنيف السويسرية، و10قطع أثريه متحفظ عليها فى سيدنى باستراليا والقطع الأثرية المصرية التى تمت مصادرتها على الحدود الأمريكية المكسيكية بمدينة لاريدو بولايه تكساس يالولاياتالمتحدةالأمريكية. وأكدت السفيرة أن الإدارة تعمل أيضا على استرداد العينات المسروقة من الغرفة الملكية من هرم الملك خوفو من ألمانيا وجارى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لدى السلطات الأسبانية لاسترداد القطعة الأثرية المصرية وهى لوحة ألقاب مالك المقبرة " ايمب حور " .