أكد الدكتور محمد مرسى رئيس حزب الحرية والعدالة,أن الحزب يسعي من خلال الأغلبية البرلمانية التي حازها إلي تحمل مسئولياته الكاملة ومنها تشكيل الحكومة والتي قد تكون حكومة ائتلافية، وذلك من أجل تحقيق آمال وطموحات الشعب المصري خاصة بعد ثورة يناير المجيدة، وذلك عبر عدد من الرؤي التنموية والاقتصادية والاجتماعية. جاء ذلك في أثناء استقبال رئيس الحزب ل "دايفيد دراك" سفير كندا بالقاهرة، واستعرض د. مرسي مع السفير الكندي خريطة المشهد السياسي في المرحلة المقبلة عقب انتهاء الانتخابات البرلمانية، وانعقاد البرلمان المصري، مرورًا بتشكيل الجمعية التأسيسية للدستور، وإجراء انتخابات رئيس الجمهورية, وأكد مرسى علي أهمية أن يأتي الدستور توافقيا، وأن يتم تشكيل اللجنة التأسيسية المنوطة بالدستور من كافة القوى السياسية من أعضاء البرلمان ومن خارجه. وحول وضع الأقباط في مصر ما بعد الثورة, شدد مرسي على أن الأقباط جزء لا يتجزأ من الوطن، وأعرب عن استعداد الحزب للتواصل مع المصريين المقيمين بالخارج بصفة عامة وفي كندا علي وجه الخصوص لأنهم شركاء بالوطن بغض النظر عن معتقداتهم وأيديولوجياتهم. من جانبه أشار السفير الكندي إلي ضرورة تقنين وضع منظمات المجتمع المدني في مصر بما لا يتعارض مع أحكام القانون والدستور لدعم الدور الرقابي لهذه الجمعيات والمنظمات، مؤكدا أن المصريين المقيمين في كندا يتمتعون بكامل الحريات العامة ولهم دور فاعل في المجتمع الغربي بصفة عامة وفي كندا بوجه خاص.