أعرب الإعلامى والكاتب الصحفى تامر أبو عرب، عن استيائه من فرض ضريبة على المصريين العاملين بالخارج، واصفًا إياها ب"الإتاوة ". وقارن أبو عرب، فى تدوينه له عبر صفحته الشخصية "فيسبوك" بين ما يحدث فى الدول الأوروبية وما يحدث فى مصر، قائلاً: "لو زرت أى دولة أوروبية واشتريت هدوم منها مثلاً بيكون من حقك وأنت فى المطار تسترد قيمة الضريبة اللى أنت دفعتها فى الحاجة واللى بتكون مضافة تلقائيًا لتمن الحاجة اللى بتشتريها ليه بقى؟ لأن الضريبة دى مش إتاوة حضرتك.. دى فلوس بتدفعها مقابل خدمات بتاخدها من البلد.. فبما إنك مش مقيم فى البلد ومش هتاخد قصاد الفلوس اللى دفعتها خدمات بيكون من حقك تستردها". وأضاف ساخرًا :"فى أم الدنيا بقى بيفرضوا ضريبة على المصريين فى الخارج مع إنهم مش موجودين فى البلد أصلاً ومش بياخدوا منها خدمات (ده على اعتبار يعنى أن المقيمين فيها بياخدوا خدمات أصلاً)، بالعكس دول كمان أحد أهم مصادر عملتها الصعبة بس لازم طبعًا نعاقبهم على كونهم مصريين وندفعهم دم قلبهم". واختتم كلامه قائلاً: "أومال يعنى وزير التموين هيدفع فاتورة سميراميس منين؟!". وعدلت حكومة المهندس شريف إسماعيل، القانون رقم 231 لسنة 1996 بشأن بعض الأحكام الخاصة بتنظيم عمل المصريين لدى الجهات الأجنبية ويتضمن مشروع القانون، تعديل الفقرة الأولى من المادة الأولى من القانون بزيادة الرسم على المصريين الراغبين فى العمل خارج البلاد ليكون مائتى جنيه لحملة المؤهلات العليا ومائة جنيه لغيرهم بدلاً من ستين جنيهًا سنويًا، ما أثار غضب الكثيرين .