«رياضة النواب» تطالب بحل إشكالية عدم إشهار 22 نادي شعبي في الإسكندرية.. والوزارة: «خاطبنا اللجنة الأولمبية»    وزير الرى: اتخاذ إجراءات أحادية عند إدارة المياه المشتركة يؤدي للتوترات الإقليمية    «المشاط»: منصة «حَافِز» تعمل عى تعزيز القدرة التنافسية للشركات    جنوب أفريقيا ترحب بمطالبة الجنائية الدولية إصدار أوامر اعتقال بحرب غزة    بولونيا ضد يوفنتوس.. مونتيرو يعلن أول تشكيل مع اليوفى بالدورى الإيطالى    حارس آرسنال يحدد موقفه من البقاء    التحقيق مع الفنان عباس أبو الحسن بعد دهسه سيدتين بالشيخ زايد    فيلم "السرب" يواصل تصدر شباك التذاكر    جنوب أفريقيا ترحب بإعلان "الجنائية" طلب إصدار أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت    سيد جبيل: قرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو وجالانت صدمة كبيرة لإسرائيل    وزارة الصحة تطلق 8 قوافل طبية مجانية بالمحافظات    الكشف على 929 مواطنا بحلايب وشلاتين ضمن قافلة جامعة المنصورة الطبية.. صور    لطلاب الامتحانات.. احذوا تناول مشروبات الطاقة لهذه الأسباب (فيديو)    رئيس مجلس الشيوخ: «مستقبل وطن» يسير على خطى القيادة السياسية في دعم وتمكين الشباب    مصرع شاب وإصابة 2 في حادث تصادم أعلى محور دار السلام بسوهاج    نائب رئيس جامعة بنها يتفقد امتحانات مركز الإختبارات الالكترونية    مدبولي: الجامعات التكنولوجية تربط الدراسة بالتدريب والتأهيل وفق متطلبات سوق العمل    انقسام كبير داخل برشلونة بسبب تشافي    «تقدر في 10 أيام».. «حياة كريمة» تقدم نصائح لطلاب الثانوية العامة    السرب المصري الظافر    أول تعليق من التنظيم والإدارة بشأن عدم توفير الدرجات الوظيفية والاعتماد ل3 آلاف إمام    تحرير 174 محضرًا للمحال المخالفة لقرار ترشيد استهلاك الكهرباء    حجز شقق الإسكان المتميز.. ننشر أسماء الفائزين في قرعة وحدات العبور الجديدة    الشرطة الصينية: مقتل شخصين وإصابة 10 آخرين إثر حادث طعن بمدرسة جنوبى البلاد    أزمة بين إسبانيا والأرجنتين بعد تصريحات لميلي ضد سانشيز    محافظ دمياط تستقبل نائب مدير برنامج الأغذية العالمى بمصر لبحث التعاون    الأوبرا تحتفل بالذكرى ال42 لتحرير سيناء    "اليوم السابع" تحصد 7 جوائز فى مسابقة الصحافة المصرية بنقابة الصحفيين    تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة بختام تعاملات جلسة الإثنين    قائمة الأرجنتين المبدئية - عائد و5 وجوه جديدة في كوبا أمريكا    «سوميتومو» تستهدف صادرات سنوية بقيمة 500 مليون يورو من مصر    حكم شراء صك الأضحية بالتقسيط.. الإفتاء توضح    بدأ العد التنازلي.. موعد غرة شهر ذي الحجة وعيد الأضحى 2024    الصحة تضع ضوابط جديدة لصرف المستحقات المالية للأطباء    الإعدام لأب والحبس مع الشغل لنجله بتهمة قتل طفلين في الشرقية    تراجع ناتج قطاع التشييد في إيطاليا خلال مارس الماضي    المالديف تدعو دول العالم للانضمام إلى قضية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل    انطلاق فعاليات ندوة "طالب جامعي – ذو قوام مثالي" بجامعة طنطا    د. معتز القيعي يقدم نصائح حول الأنظمة الغذائية المنتشره بين الشباب    محافظ كفرالشيخ يعلن بدء العمل في إنشاء الحملة الميكانيكية الجديدة بدسوق    تأكيداً لانفرادنا.. «الشئون الإسلامية» تقرر إعداد موسوعة مصرية للسنة    ليفربول ومانشستر يونايتد أبرزهم.. صراع إنجليزي للتعاقد مع مرموش    لاعبو المشروع القومي لرفع الأثقال يشاركون في بطولة العالم تحت 17 سنة    إيتمار بن غفير يهدد نتنياهو: إما أن تختار طريقي أو طريق جانتس وجالانت    الإعدام شنقًا لشاب أنهى حياة زوجته وشقيقها وابن عمها بأسيوط    تأجيل محاكمة طبيب بتهمة تحويل عيادته إلى وكر لعمليات الإجهاض بالجيزة (صور)    الإفتاء توضح حكم سرقة الأفكار والإبداع    ضبط المتهمين بسرقة خزينة من مخزن في أبو النمرس    برنامج "لوريال - اليونسكو" يفتح باب التقدم للمرأة المصرية في مجال العلوم لعام 2024    براتب خيالي.. جاتوزو يوافق على تدريب التعاون السعودي    توجيه هام من الخارجية بعد الاعتداء على الطلاب المصريين في قيرغيزستان    «دار الإفتاء» توضح ما يقال من الذكر والدعاء في شدة الحرّ    وكيل وزارة بالأوقاف يكشف فضل صيام التسع الأوائل من ذى الحجة    رئيس جامعة بنها يشهد ختام فعاليات مسابقة "الحلول الابتكارية"    أسرته أحيت الذكرى الثالثة.. ماذا قال سمير غانم عن الموت وسبب خلافه مع جورج؟(صور)    عواد: لا يوجد اتفاق حتى الآن على تمديد تعاقدي.. وألعب منذ يناير تحت ضغط كبير    ماذا نعرف عن وزير خارجية إيران بعد مصرعه على طائرة رئيسي؟    خلاف في المؤتمر الصحفي بعد تتويج الزمالك بالكونفدرالية بسبب أحمد مجدي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الرئيس من ماسبيرو
نشر في أخبار مصر يوم 10 - 05 - 2012

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا ابو العز الحريري مرشح رئاسة الجمهورية .. جاي اقولكم برنامجي واتمنى ان يكون برنامجي متطابق مع تاريخي من سنة 76 سوف اعرض على حضراتكم برنامجي وهو برنامج يتناول هموم وقضايا الشعب المصري في كافة المجالات الا اني سوف اعطي ملامح ليه واتمنى من كل الاخوة المواطنين انهم يدخلوا على الموقع بتاعي ويعرفوا البرنامج بالتفصيل عشان الوقت بتاع البرنامج هيبقى قصير
في البداية عايز اقول ان هذا اللقاء مش الاول بينا انا بتقابل معاكم منذ اكتر من 40 سنة دخلت مجلس الشعب في سنة 76 وقبلها كان نضالي من اجل الوطن ومن اجل الفقراء .. انا متزوج وعندي 3 ابناء هشام وهيثم وهند وزوجتي السيدة زينب الحضري شريكة حياتي واحنا عيلة كلنا مسيسين وبنؤدي دورنا لصالح الوطن وكلنا بنتجه اتجاه تقدمي اشتراكي لصالح الوطن .. مش هتكلم عن تاريخي كتير ولا عن ادائي البرلماني كلكم تعلموه واعتقد ان انا مطالب بشكل عام ان اقدم تصور عن برنامجي الانتخابي ...
فيه 1% عاوز ياخد نسبة كبيرة جدا من الدخل وبالتالي الشعب المصري لو فيه 100 واحد وبياخدوا 100 جنيه فيه 20 واحد بياخدوا لوحدهم 80 جنيه وال80 واحد بياخدوا 20 جنيه فدا بيوضح قد ايه الظلم موجود ان الاقلية بتاخد كتير من شغل الاغلبية ومن ثروة الاغلبية وبالتالي حصل نوع من التميز وبالتالي الثورة قامت في 25 يناير عشان تهدم النظام القديم الاستغلالي الاحتكاري اللي هو بيضطهد الناس وبيزور الانتخابات ومن ثم قام نظام جديد بيتمتع فيه الشعب بحرياته والديموقراطية ويعمل انتخابات حرة نزيهة ويسترد المواطن المصري هيبته وكرامته واستقلاله واعتقد ان الكلام الاخير دا بالنسبة لكرامة المواطن اعتقد انها بدات تتحقق في الفترة اللي هي في بداية الثورة لكنها من وجهة نظري تتعرض الان لانتكاسات كثيرة ..
احنا واحنا بنحاول نصدر برنامج الثورة عندنا اولويات وبيدي اولوية للبطالة والعاطلين وعندنا حوالي 9 مليون بني ادم متعطلين مش لاقيين شغل ومعظمهم من الخريجين ومن حملة المؤهلات العليا وبالتالي الناس دول بيصبحوا عبء على اهاليهم وكده احنا بنركز على اننا نخلق فرص عمل جديدة سواء بتشغيل المصانع المتعطلة او بخلق فرص عمل في المصانع الجديدة او بانشاءات تعليمية وصحية او استصلاح اراضي او توسع عمراني مصر النهاردة فيها 83 مليون انسان عايشين على 8 مليون فدان من 7 الاف سنة لكن احنا بعد 35 سنة هيبقى عددنا مش 83 هيبقى عددنا 170 مليون انسان يعني هنبقى محتاجين نبني مصر قد مصر اللي موجودة دي وبالتالي هنبني قرى ونجوع وكفور ومصانع ومدارس ومستشفيات وجامعات دا هيحتاج اننا نبدا من الالف خلال سنة او سنة ونص نجيب مجموعة من الباحثين والخبراء يحددون لنا الاماكن دي تبقى فين وازاي تتبنى ونبدا في عملية البناء هذا المجتمع واحنا بنبنيه هنحتاج الى ايدي عامكلة كتير جدا ومن ثم هتقل البطالة بدرجة كبيرة طبعا يساعد على هذا بشكل مؤقت ان المصانع المتوقفة وهي حوالي 1500 مصنع يتم تشغيلها ونشوف اللي متعطل متعطل ليه اما انه عنده قروض وتعثر في القروض والمفروض انم الدولة تخش تدعمه او ان البنوك تخش تدعمه ليقوم بالعمل مرة تانية دا يقلل من البطالة اللي موجودة بشكل عام ...
الحاجة الاخرى مش هنقدر نحسن حالة الناس الاقتصادية مرة واحدة لكن نقدر مثلا نسعر السلع الموجودة في السوق ودا بالقانون..
الحقيقة يعني المادة 10 من قانون المنافسة ومنع الاحتكار بتلزم رئيس الوزارة انه يسعر كل سلعة بقيمتها الحقيقية سواء كانت منتجة في الداخل او جاية من الخارج ومستوردة يعني لو الساعة دي تمنها 20 جنيه ولو هتاخد 10% هيبقى 2 جنيه المكسب هيبقى 22 جنيه لما تتباع ب23 جنيه ولا 24 يبقى فيها مكسب بالصح وبالحلال لكن مش ب50 او 60 جنيه او ب80 جنيه يبقى اللي بيبيعها خد تمنها اللي المفروض تتباع بيه 3 مرات عشان كده لو طبقنا الفكرة اللي انا بقولها انه الاسعار تسعر بقيمتها الحقيقية كل الاسعار في مصر هتنخفض تقريبا الى النصف وفي هذه الحالة كاننا ضاعفنا القوة الشرائية يعني اللي كان معاه 100 جنيه بيجيب بيهم 30 حاجة هيجيب 60 حاجة او كانه ضاعفنا الدخل بتاع المواطن من غير ما نغرم حاجة تانية لكن هيترتب على دي ايضا ان اللي بيحتكروا وبيبيعوا السلع غالية كانوا بياخدوا الفلوس الزيادة دي بطريقة او باخرى يهربها بره لانه مش مآمن يحطها هنا يبقى هو بيستغلني وبياخد فلوسي وبيخليني اجوع وما يكفيش احتياجاتي والفلوس اللي بياخدها مني بيهربها بره وانا كمان كمواطن وكشعب وكوطن ما بنستفدش من دا وبالتالي لما نسعر الاسعار بسعرها الحقيقي هنقلل او نمنع الحتكار ويبقى هو دا السائد في المجتمع ويبقى السنوات الطويلة اللي فاتت احمد عز وامثاله اللي مارسوا الاحتكار كل سلعة في مصر فيه خمسة او ستة يا اما هما اللي محتكرينها يا اما بينتجوها او بيسوقوها في الداخل او بيستوردوها من الخارج وبالتالي السلع كلها بقت واقعة تحت ايد الاحتكاريين عشان كده احنا لما نلغي الاحتكا ر ونضربه ونجرمه زي ما القوانين الدولية كلها بتعمل كده يبقى احنا بننصف المواطن والاقتصاد بتاعنا لسه في ايدينا والناس تقدر تعيش من غير ما تزود الاجور بتاعها او الدخول بتاعها بدرجة يمكن مش تكون متوفرة من الدولة ...
عندنا اشياء اخرى في برنامجنا هي قطاعات الحقيقة يعني احنا ما نقدرش نتجاهل اننا الزراعة والمزارعين في مصر قطاع عريض جدا لكن النهاردة عندهم ازمة ان الارض تم رفع ايجارها وبالتالي بقت مرهقة ومستلزمات الانتاج زادت والكيماوي وغيره والمبيدات والبذور بتتباع تقريبا ب3 اضعاف تكلفتها الحقيقية او السعر المفروض اللي تتباع بيه ومن هنا لو احنا طبقنا الكلام اللي انا قلته في الاول السلعة تتباع بسعرها الحقيقي بتكلفتها الحقيقية وهامش ربح بسيط يبقى الفلاحين هياخدوا مستلزمات الانتاج تقريبا بتلت اللي بيدفعوه جنب دا الفلاحين والحرفيين والخريجين عندهم 3 او 4 مليار جنيه ديون متراكمة عليهم وبيخشوا السجون بسببهم ايه المانع ان احنا نعفيهم دا عندنا البنوك اتاخد منها 100 مليار جنيه في سنة 2000 وما اتردتش كلها 40 مليار اللي اتردوا منها واتردوا اراضي اي كلام يعني وفيه 40 مليار جنيه تانيين ديون معدومة في البنوك طب ما نعطي الفلاحين والخريجين خصوصا ان هما صغار التمويل وهما عندهم اسر لو حسننا حالتهم وخفضنا عنهم الضرائب ايضا بعد الاعفاء من الديون دي اعتقد ان حالتهم ممكن تتحسن بطريقة او بأاخرى وبالتالي ممكن ترفع من شأن الفلاحين ...
عندنا في الزراعة عندنا الابحاث بتاعة العلماء بتاعتنا ممكن نزود الزراعة 35% وتضاعف كمية الالبان والاسماك واللحوم وتمكننا من اننا نوفر 10 مليون متر مكعب مية نزرع بيها مليون فدان او مليون ونص فدان وتوفر من البرسيم لما نزرع درة وبالتالي فيه ابحاث كثيرة جدا وفيه مصريين ممكن يعملوا مجتمع افضل ..
عشان كده انا بفكركم ان احنا قلنا الكلام دا كتير وطرحناه في مجلس الشعب في سنة 76 و87 وسنة 2000 وطرحناه وانا في حزب التجمع من سنة 76 لغاية 2011 وطرحته انا وزملائي في حزب التحالف الشعبي الاشتراكي وما زلنا بنطرحه في المقابل لدا السياسات اللي عملها انور السادات وحسني مبارك ثبت فشلها ومجابتش نتيجة حتى الان بالعكس احنا بنعاني من اثرها ..
الحاجة الاخرى انا يبدو ان الكلام خلى الناس مالّة شوية من الكلام وحظي اني مطلوب مني اعرض برنامجي في وقت قصير لان احنا عندنا اشياء اخرى احنا عايزين نعملها ما ينفعش ان مصر 330 الف دولار في السنة في امريكا يعني مليون دولار او مليون و800 الف بندفع عليهم 35 % وفي المانيا بيوصل الى 55% بيدفع عليهم من المكسب دا بيدفعها ضريبة وبعض الدول بتعمل ضرايب تصاعدية تطلع لحد 95% من الارباح لما بتعلى عن حد معين...
في مصر الامر مختلف عن كده الكبار حائزي الثروة الحرام او الحلال اتخفضت الضرائب اللي كان فيها اذا كانوا بيدفعوها اصلا الى النص وفضل الموظف والفلاح واللي عنده فدانين تلاتة بيدفع ضريبة والامر هنا مش مستقيم حتى اخيرا النهاردة كنا مع رئيس الوزارة واتكلموا عن اللي الغرامات اللي جاية على الرز اللي الفلاحين زرعوه بيدوله على القيراط الواحد اللي مزروع رز 70 جنيه غرامة هو زراع قيراطين تلاتة عشان ياكل منهم المفروض يبقى فيه معالجة صحيحة لمثل هذه الامور ..
حد سالني النظام الاقتصادي اللي انت بتتبناه هو ايه قلت له احنا بنتبنى نظام اقتصادي مثلث 3 اضلاع الضلع الاولاني القطاع العام يعني الدولة تقوم ببنية مصانع ومشاريع والطرق والجامعات والحاجات دي اللي عايزة راس مال كبير الدولة تقوم بيها لانه القطاع الخاص في مصر قطاع ضعيف ومعظمه مكانش راسمالي وبالتالي يستطيع القطاع العام انه يلعب دور اساسي في بناء الدولة لكن جنب منه فيه النظام التعاوني ودا نظام اصيل في حياة الشعب المصري نجمع مكل 10 او 15 او 20 او مجموعة شركات صغيرة بتشتغل في مهنة واحدة ونديها قرض معقول ونعفيها من الفوايد ونعفيها من الضرايب لمدة 5 سنين ونمكنها انها تجيب معدات حديثة عشان تطلع انتاج احسن وارخص ليه بقى ..؟ لانه بنشوف الصين دلوقت بتبعتلنا مثلا فانوس ب75 قرش او بجنيه نعمل كل حاجة ولما المصانع تقف ولما الورش تقف ولما ما نطلعش انتاج هنلاقي نفسنا تعطلناوما بقاش عندنا دخل نشتري بيه وحتى السلع اللي جايلنا من برة حتى الزراعة النهاردة باعتين التوم البلدي بيتباع هنا ماعادش فيه حاجة ما بتجيلناش من برة فهل احنا ننتج ونستكفي ولا نقعد نستورد ولو استوردنا على طول وما طلعناش انتاج هنجيب تمن اللي بنستورده منين ..؟
اذن الاقتصاد مش عملية ارتجالية وانما عملية مخططة لازم تتم بشكل كويس جنب القطاع العام والقطاع التعاوني فيه القطاع الخاص طالما ان هو ملتزم لان ان هو يؤدي دوره لمصلحة البلد يكسب وما ينهبش والفلوس ما يتهربش منها يعيد استثمار فلوسه في الداخل هنا وعندنا مثال هايل اللي هو طلعت حرب هذا الاقتصادي المصري العظيم اللي عمل بتنك مصر وبنك مصر عمل 64 شركة في استوديوهات السينما وفي الغزل والنسيج وغيره وغيره واستصلاح اراضي ومصانع زجاج يعني منهم شركة المحلة للغزل والنسيج الصرح الهايل دا وشركة كفر الدوار قبل ما تبقى خرابة ودا نموذج لتطبيق الراسمالية المصرية المستنيرة اللي مرتبطة بالوطن وبتؤدي دور للوطن وليها مشروع وبتحب بلدها وعايزة بلدها تبقى كويسة هو عمل بنك مصر لما لقى السلع الاستهلاكية كانت بتجيلنا وبالتالي الورش والمصانع المصرية اتوقف حالها وعمل بنك مصر ب22 الف جنيه بس عمل هذا الصرح الكبير جدا ولما ثورة يوليو وحرب 73 كان كل عيد ثورة بتتفتح مصانع وكانت حياتنا بتتحسن يوم بعد يوم واحنا بنعمل دا هنيجي نقول انه عندنا شركات كتيرة مش اتباعت اللي بيتباع ياخوانا بيتباع بتمنه لكن الشركات دي اتسرقت واللي سرقها اللي خدها مش هقدر اقول االلي اشتراها لانه ما اشتراهاش هو استولى عليها يعني شركة كتان طنطا فيها كتان بمليار جنيه اتباعت ب83 مليون جنيه وهي اصلا كان عندها رصيد في المخازن وعندها فلوس في البنك يعني تقريبا كل اللي اندفع فيها 10 مليون جنيه واللي خدها بمليار و83 مليون جنيه احنا طبعا الحكم اللي صدر باستردادها اخيرا بيرجع الشركة دي لصالح البلد لانها اتباعت او اتسرقت بمعنى اصح دا نتج عن الخصخصة اللي تمت بالشكل الغبي واللي ادى الى انه العمال تعرضت لحاجة اسمها الاعدام المبكر مش معاش مبكر لانه العامل كان بيطلع مضطر انه يطلع بيشغلوه من غير اضافي ولا ايام جمع ولا حاجة ومرتبه بيقل فبيضطر يسيب الشركة وياخد مليمين وبعد شوية بيلاقي نفسه بقى جعان فيرجع يشتغل مرة تانية وهو بيشتغل مرة تانية يزاحم الخريج الجديد سواء كان مؤهل عالي او مؤهل متوسط وبالتالي احنا سميناه اعدام مبكر مش معاش مبكر دا اثر من الاثار السلبية فيما يسمى بالخصخصة على فكرة انجلترا لما عملت خصخصة كانت تبيع المصنع لكن تعمل كده حاجة اسمها سهم ذهبي وبموجب السهم الذهبي دا اللي اخد الشركة لو ما اتفقش على ماهو موجب عليه تسترجع منه الشركة حتى انهم بيسموها السهم الذهبي انه قيمتها اكتر من الذهب ولهذا احنا عايزين نسترد كل الشركات اللي تم سرقتها مش بيعها ولا حاجة .. الحاجة الاخرى ما نقدرش نعمل دا والامن مختل لكن هل يمكن انه يبقى فيه امن والناس جعانة هل ممكن نبقى ظلمة هناك من في داخل السجون وتعثرت بهم الحياة لانهم مظاليم فيه سرقة صغيرة فيه شاب صغير اتمسك بحتة برشامة او واحد اختلس 100 جنيه او الف جنيه ولا واحدة مضى على وصل امانة عشان غسالة ولا تلاجة ولا عامل راح اشتغل في حتة ومضى على وصل امانة عشان لما ما يعجبوش الشغل وييجي يمشي يشتكوه على انه خد فلوس من حد واللعبة دي معروفة وكل الناس عارفاها عشان كده انا هقدم لمجلس الشعب مشروع قانون مصالحة مجتمعية يعني احنا نتصالح مع المجتمع اللي ايام مبارك اسى عليهم ودخلهم السجون منهم مثلا نص مليون بلطجي .. البلطجي الصغير دا صناعة البلطجية الكبار اللي في طروة وامثالهم يعني مش هما اتولدوا كده بلطجية ابدا اي واحد فيهم كان ممكن يبقى احسن مني ومن اي واحد من اللي بيسمعوهنا لكن الديون تعثرت بيه المفروض نعمل مصالحة ونعفيهم ونسقط عنهم الحكم ونطلع لهم صحيفة الحالة الجنائية جديدة وما فيهاش حاجة ماعدا قضايا القتل كل دول يفرج عنهم وبدل ما نصرف على كل واحد منهم 400 ولا 500 جنيه في السجن حراسة واكل وشرب ندعمه بيها وندله فرصة عمل ويطلع يبقى مواطن صالح بدل ما نحولهم كلهم الى اعداء مش ممكن يبقى البلد فيها هذا الشكل من الظلم .. احنا عاوزين نصالح الغلابة عاوزين ناخد بايديهم دول في ذمتنا احنا ياجماعة مش ممكن نسيبهم مسحوقين في الحياة ايام مبارك ومن بعد بداية الثورة انا اعتقد ان دا يبقى ظلم بالنسبة لهم وعشان كده احنا هنقدم مشروع قانون بالعفو الشامل عنهم زي ما انا قدمت مشروع قانهون لمجلسش الشعب بالعفو الشامل عن كل اللي اتحاكموا عسكريا قبل ثورة 25 يناير وبعد بداية ثورة 25 يناير وحتى الان لاننا ضد الاحكام العسكرية على كل الناس وبالتاالي عايزين نعمل مصالحة مع نفسنا عايزين نعمل مصالحة مع الغلابة اقولكم حاجة حصلت في فيتنام لما الفيتناميين طردوا الامريكان ودخلوا الثوار لقوا نص مليون امراة كانت احترفت دعارة نتيجة الفقر عملوا ايه ..؟ عملوا زواج اجتماعي الثوار اتجوزوا نص مليون واحدة لانه دول اخواتهم في الوطن ما وقفوش عند الفترة السابقة عايزين بلدنا تتسامح مع بعضها عايزين يبقى فيه وحدة وطنية بصحيح عايزين مسلم ومسيحي يبقوا ايد واحدة مش كلام ودا بيضطهد دا ودا بيهرب من دا عاوزين يبقى فيه حرية بناء دور العبادة للناس كلها ما يبقاش فيه حد بيتحكم في حد لو عملنا دا وايضا اعدنا هيكلة الشرطة من الممكن يبقى مناخ جيد وبدل الشاكوش والكرباج في ايد نظام حسني مبارك بيضرب بيه المواطنين بيبقى هذا الشاكوش او الكرباج يتحول الى ما يسمى بالعنصر المساعد يبقى فيه الفة وتعود الشرطة الى خدمة الشعب مرة تانية بهذا احنا ممكن ناخد خطوة الى الامام والناس تستقر وحتى الشرطيين العساكر والجنود والظباط يبقوا مش بعبع يخوف الشعب المصري واماكن الحجز مش تبقى اماكن سحق للانسان المصري اللي ممكن حظه التعيش يقع فيها النهاردة كنت بكلم رئيس الوزارة بقوله مصر مفيهاش غير مكان واحد بس في القاهرة عشان احتجاز الاطفال اللي بيتقبض عليهم هل ممكن الولد لما يغلط غلطة ناخده ونحطه مع عتاة المجرمين او الناس الكبار في قسم الشرطة او في السجون فتتهان كرامته وانسانيته ودعارة وكلام فاضي ويتحول الى مجرم صغير ويكبر وهو مجرم كبير ياخوانا ما ينفعش الكلام دا والا يبقى ظلم للناس كلها ...
اشكركم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.