ردت تركيا على الانتقادات التى وجهتها ستوكهولملأنقرة ، بشان سحب مادة من قانون العقوبات تعتبر ممارسة الجنس مع طفل دون 15 عاما بمثابة اعتداء. وكتب على لوحة إعلانية في صالة المغادرة في مطار أتاتورك عبارة بالتركية والإنجليزية "تنبيه إلى المسافرين! هل تعرفون أن معدل الاغتصاب في السويد هو الأعلى في العالم؟" ويعرض الإعلان الصفحة الأولى من صحيفة "غونس" التركية بعنوان "السويد بلد الاغتصاب". وذكرت وكالة أنباء الأناضول أن شركة خاصة تدير هذه اللوحات الإعلانية. بدورها، نشرت صحيفة "كرونين زيتونج" السويدية منتصف الشهر الماضي عبر لوحات المطار، خبرا بعنوان "ذهابكم إلى تركيا بهدف السياحة، يعتبر دعما لأردوغان فقط". ونجحت المساعي الدبلوماسية التركية في إزالة الخبرين من لوحات المطار. واحتجت تركيا الأسبوع الماضي على لوحة إعلانية مماثلة في مطار فيينا تقول إن "تركيا تجيز العلاقات الجنسية مع أطفال دون سن ال15". وأثارت هذه القضية توترا بين تركياوالسويد بعد أن وجه رئيس الوزراء ستيفان لوفن ووزيرة الخارجية مارغو فالستروم انتقادات أغضبت انقرة. وكتبت فالستروم، عبر حسابها على تويتر: "ينبغي على تركيا إلغاء القرار الذي يسمح للأطفال ما دون ال 15 بإقامة علاقة جنسية، فالأطفال بحاجة ليس إلى القليل بل إلى المزيد من الحماية من العنف والاستغلال الجنسي". وتبع ذلك استدعاء وزارة الخارجية التركية، القائم بأعمال السفارة السويدية لدى أنقرة، "هادفيغ كلارا إريكا هوغ لوهم"، وجرى إبلاغه بانزعاج أنقرة وشعورها بخيبة أمل، حيال ادعاءات فالستروم المنافية تماما للحقيقة، والتي تستهدف تشويه صورة تركيا أمام العالم. كما وصف وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو كلام الوزيرة بالفضيحة: "قبل كل شيء لا تليق هذه التصريحات بوزيرة خارجية، وهي مبنية على الكذب والتضليل. حكومتنا حازمة في مكافحة ومنع استغلال الأطفال".