رفض فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة الأسلوب الذى تمارسه الحكومة ضد الشعب المصري معلقَا على تصريحات المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء بالكلام المغلوط بعد وصفه أن مصر أقل الدول ضرائبيا. وقال عامر: "فى البلدان التى تفرض ضرائب تجد علاجًا وتأمين صحي مجانًا، تجد شبكة طرق، تجد خدمات حقيقية، تجد هواء نظيفًا، تجد مردود نتاج هذه الضرائب على المواطن". وقال النائب خالد عبد العزيز شعبان، عضو ائتلاف "25-30": "نحتاج إلى مشرط جراح يعرف كيف يداوى الاقتصاد دون الضغط على الطبقات الفقيرة، والحكومة في مصر لا تفكر خارج الصندوق، ولكن تفكر بمنطق الجباية". وأضاف "شعبان"، لجوء الحكومة للاقتراض من صندوق النقد الدولى، وخضوعها لشروطه المتمثلة فى تطبيق ضريبة القيمة المضافة ورفع الدعم عن الفقراء، يدل على عجزها عن تقديم حلول واقعية للأزمات التى تعانى منها الدولة. وانتقد شعبان، مشروع قانون فرض رسوم دمغة على المتقاضين لصالح صندوق رعايا القضاة، مؤكدا أن دور الحكومة توفير الاعتمادات المالية اللازم للصندوق، لدعم القضاة بتأمين صحى محترم يليق بهم ولكنه لا يجب أن يكون على حساب الشعب. وحول تعليقه على دعوة الحكومة للتقشف لسد عجز الموازنة، قال "شعبان": "يجب عليها أن تبدأ بالوزارات قبل المواطنين،ووقف البذخ ورفاهية الوزراء بداية من مشتريات الوزارات من مكاتب حتى السيارات". وقالت جليلة عثمان: "يا حكومة تقفشى، مش كل حاجة نقول ضرائب على المواطن الغلبان، كده غلط، الناس مش ملاحقة على زيادة الأسعار، ليه كل وزير عنده كذا عربية؟، وليه الحكومة مابتوزعش الموظفين بين الوزارات بدلاً من الإعلان عن عجز فى بعض الجهات الحكومية والحاجة لموظفين؟". وقال النائب أحمد الطنطاوى، عضو ائتلاف "25– 30" بالبرلمان، إن مشروع قانون فرض 10 جنيهات رسوم دمغة إضافية على المواطنين أو المتقاضين لصالح صندوق رعايا القضاة، فلسفته "الأخذ مِن مَن لا يملك لإعطاء من لا يحتاج". وأضاف الطنطاوى، "هذا الكلام ضد العقل والمنطق، ويفتقر لأدنى درجات اللياقة، هذا كلام عيب.. وعيب أن أطلب من المواطنين اللى مش لاقين ياكلوا علشان أدى اللى مش محتاج". وتابع الطنطاوى: "ماذا عن المواطن البسيط ؟ ماذا عن عمال الميكنة الزراعية الذين لم يتقاضوا رواتبهم منذ 4 أشهر؟ ماذا عن طابور العاطلين؟، لو صندوق رعاية القضاء محتاج دعم، يبقى المواطنين الفقراء محتاجين نعلق لهم محاليل جفاف".