قالت الصفحة الرسمية ل "رابطة أسر معتقلي العقرب"، إن محمود البربري المعتقل بسجن العقرب تعرض للتعذيب بمحبسه لإجباره على إنهاء إضرابه كما تم نقله إلى زنازين التأديب. وأضافت الصفحة في منشور لها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "قام ضباط ب سجن العقرب أمس بالاعتداء علي محمود البربري بالسب والضرب المبرح بعد تكبيل يديه وتهديده بالمزيد ما لم ينهي إضرابه عن الطعام، وذلك بعد نقله إلي زنازين التأديب وهي زنازين بلا ماء ولا كهرباء ويتم فيها تجويع المعتقل وإقامة حفلات تعذيب يومية عليه". وأشارت إلى أن البربري "بدأ إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ الثالث من أغسطس الجاري بعد إعادته من مستشفي سجن الليمان إلى سجن العقرب ثانية رغم خطورة حالته الصحية حيث يعاني من صحوة بالكلي وعدم استقرار نسبة السكر بالدم وتنميل في الشق الأيمن من وجهه وآلام بالحوض، وقد أوصي الطبيب بمستشفي الليمان بضرورة إجراء أشعة علي الحوض له ورغم ذلك تم إعادته إلي زنزانة انفرادية بالعقرب وهو بتلك الحالة مع تجريده من كل متعلقاته حتى الدواء". والبربري - 36 عاما - هو مدرب تنمية بشرية صدر ضده حكم بالإعدام، وهو أب لثلاث بنات هن روان 11 سنة ورنا 9 سنوات ورؤى 7 سنوات.