أعلن أعضاء مجلس النواب، من جيل الشباب، عن حملة تطهير كبيرة للأجيال القديمة تحت قبة البرلمان، الذين يحتكرون المواقع القيادية، وقالوا إن الإصرار على عدم خلق صف ثانٍ من البرلمانيين الشبان أكبر دليل؛ على تجاهل الجيل الجديد وقدراته. كشف أعضاء مجلس النواب من الشباب، عورات حكومة شريف إسماعيل، وقدم النواب خلال الاجتماع الثاني لهم مساء أمس، مع رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال، انتقادات عنيفة إلى الحكومة جاء فى صدارتها إصرار الحكومة على السير على نفس ونهج أسلوب الحكومات السابقة دون تغيير، وتمسكهم بإعادة التأشيرات المضروبة؛ التي تسبب لهم الإحراج البالغ أمام أبناء دوائرهم الانتخابية. وأعلنوا رفضهم لاستهانة البرلمان بقوة الشباب وعدم الثقة في قدراتهم الشخصية على القيادة، وقالوا إن خلو مناصب رؤساء اللجان ال 25 البرلمانية من تولي أي نائب من جيل الشباب رئاسة إحدى اللجان أكبر دليل على ذلك. من جانبه قال النائب أحمد زيدان، أمين سر لجنة الاتصالات، إن رئيس المجلس أثنى على دور الشباب، وتحدث عما أنجزه المجلس خلال الفترة الماضية، وما قدم من مشروعات قوانين بلغ عددها 65 مشروع قانون حتى الآن، منها ما أقر ووافق عليه المجلس ومنها ما هو محل مناقشة. وقال النائب أحمد على إبراهيم، عضو مجلس النواب، عن حزب المصريين الأحرار بدائرة المرج، إنه تحدث فى 4 موضوعات مهمة، منها أن يكون هناك دعم أكبر للشباب في انتخابات اللجان النوعية المقبلة في بداية دور الانعقاد الثاني، بحيث لا يتوقف الأمر على توليهم أو ترشحهم لأمانة سر اللجنة فقط، بل على منصب الوكيل ورئيس اللجنة. وأضاف إبراهيم، أنه تحدث مع رئيس المجلس أيضًا عن طريقة معاملة النواب من قبل السلطة التنفيذية ممثلة في الوزراء والمحافظين وغيرهم فى المصالح الحكومية، وتأخر الرد على طلبات النواب شهرًا وشهرين وثلاثة أشهر، والطلبات التى لا يتم الاستجابة لها، والتأشيرات الوهمية التى يحصل عليها النواب من المسئولين في الحكومة.