أدان النائب عبدالسلام الخضراوي، عضو مجلس النواب، محاولة اغتيال الدكتور علي جمعة، المفتى الأسبق للديار المصرية وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أثناء دخوله مسجد فاضل بمدينة 6 أكتوبر. ووصف "الخضراوى" عملية الاغتيال الفاشلة ب"الخسيسة"، قائلًا: "الإرهابيون فقدوا عقولهم وصوابهم، للأسف فإن الجماعات الإرهابية لا دين ولا خلق لها"، مؤكدًا أن مصر آمنة وصامدة بجيشها وشعبها وأزهرها وأوقافها، وأن محاولة الاغتيال الهدف منها إفساد فرحة المصريين بالذكرى الأولى لافتتاح قناة السويس. وطالب الجهات الأمنية بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم لمحاكمات عاجلة حتى يكونوا عبرة لكل مَن تسول له نفسه بالاعتداء على المواطنين الآمنين ورموز الوطن. وقال "الخضراوى" إن مسألة الاختلاف الفكري لابد من مواجهتها بنفس الأسلوب بالرد والحجة المقنعة والدليل القاطع، وليس بالقتل وإراقة الدماء. وتابع: "إنني أعلم أن هذه المحاولات البائسة، لم ولن ترهب العلماء المخلصين، أو تثنيهم عن أداء رسالتهم السامية، وإن تلك المحاولات أيضًا لن تنال من قوة مصر وتقدمها، مشددًا على أنه لن يستطيع أحد شق الصف بين المؤسسات الدينية في مصر فهي كيان واحد.