قالت حركة مجهولة تطلق على نفسها "حسم"، إنها استهدفت مَن أسمته ب"مفتي الإعدامات" على جمعة، وطاقم حراسته، متوعدة بتكرار المحاولة مرة أخرى. وقالت الحركة في بيان صدر عنها نشرته حسابات غير معلومة الهوية على مواقع التواصل الاجتماعي، إن "ظهور المدنيين فجأة وهرولته نحو المسجد كالفأر المذعور، منعنا من الإجهاز عليه خوفًا من الدم الحرام وإصابة الأبرياء غير أن القادم لن يفلت منه". وأضافت الحركة: «نعاهد الله والشعب المصري على أن نطهّر بلادنا من كل منافق وخوان، ولن نلقي السلاح عن كاهلنا إلا وتحرر الوطن من ظلم الآلة العسكرية». ونجا «علي جمعة»، من محاولة اغتيال تعرض لها أثناء توجهه لأداء صلاة الجمعة بمدينة 6 أكتوبر، غربي القاهرة. وذكر التليفزيون المصري، أن مجهولين أطلقوا الرصاص نحو «جمعة» أثناء توجهه لأداء صلاة الجمعة بمدينة 6 أكتوبر قبل أن يفرّوا هاربين، ما أسفر عن إصابة حارسه الشخصي بجروح طفيفة دون أن يصاب المفتي السابق بأذى. يشار إلى أن «جمعة» له العديد من الفتاوى المثيرة للجدل، فقد سبق أن أباح للرئيس «عبدالفتاح السيسي» قتل معارضيه من الإخوان المسلمين متهمًا إياهم ب«الخوارج»، وقال جملته الشهيرة «طوبى لمن قتلهم وقتلوه من قتلهم كان أولى بالله منهم». وفيما يلي بيان الحركة التي تبنت فيه العملية: