كشفت وكالة رويترز، تفاصيل مكالمة جمعت بين الطالب الإيطالي جوليو ريجيني الذي عثر على جثته بداية العام الحالي على طريق مصر إسكندرية الصحراوي، وبين باحثة بجامعة ألمانيا والتي أجراها عبر سكايب من شقته بالقاهرة. وأكدت الوكالة، أن ريجيني كان يبدو عليه التوتر وهو الامر الذي أثار العديد من الشبهات حول تورط أجهزة أمنية مصرية في مقتله، حيث قالت جورجيتا أوكتور الباحثة في معهد التنمية الألماني في بون الذي أمضى فيه ريجيني بضعة أسابيع عام 2015: "لم نتحدث كثيرا لأنه كان من المتوقع أن نلتقي لاستكمال الحديث فيما بعد." وأضافت "قال إنه يشعر بأنه بحاجة لتوخي الحرص في الأماكن التي يذهب إليها في المدينة وفيمن يقابل." وقالت باولا والدة ريجيني للبرلمان الإيطالي فيما بعد إن الجثة كانت مشوهة وإنها لم تتعرف على ابنها سوى من طرف أنفه. وقالت جماعات حقوقية مصرية إن التعذيب يوحي بأن أجهزة أمنية مصرية هي التي قتلت الطالب الإيطالي. ونفت الأجهزة الأمنية والحكومة بشدة هذه الاتهامات. وفي أبريل قالت مصادر في المخابرات وأجهزة أمنية لرويترز إن الشرطة ألقت القبض على ريجيني خارج محطة لمترو الأنفاق بالقاهرة في 25 يناير ونقلته إلى مجمع يديره جهاز الأمن الوطني.