تخلصت ربة منزل، من طفلها، إثر إصابته بأزمة ربوية بإلقاء جثمانه أمام سور مستشفى دار السلام، بعد رفض الطبيب استخراج تصريح بدفن الجثة بسبب عدم حيازتها شهادة ميلاد تثبت نسب الطفل إلا أنه تم القبض عليها. البداية كانت بتلقي رجال مباحث قسم شرطة مصر القديمة، بلاغًا بتمكن الأمن الإدارى لمستشفى دار السلام العام، من ضبط "ث ا ع" 30 سنة، ربة منزل، أثناء قيامها بإلقاء طفل "متوفى" يبلغ من العمر عامين بجوار سور المستشفى. وعلى الفور انتقل ضباط مباحث القسم وتمكنوا من ضبط ربة المنزل، وبصحبتها زوجها "ع م ع" 29 سنة، جامع قمامة، وبمناقشتهما اعترفت الأولى بأن الطفل المتوفى نجلها من حمل سفاح، وأنه كان يعانى من مرض الربو وأصيب بأزمة ربوية، فتوجهت للمستشفى لعلاجه إلا أنه توفى. وأضافت ربة المنزل، أن مفتش الصحة طلب منها شهادة ميلاد الطفل لاستخراج تصريح للدفن، ونظرًا لعدم قيده، رفض استخراج تصريح دفن الجثة، وهو ما دفعها إلى التخلص من الطفل، وبمواجهة المتهم الثانى أيد ما سبق، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.