طلبت إسرائيل من مصر رسميًا أن تتصدى لما أسمته بعمليات تهريب ملايين الدولارات إلى الحكومة الفلسطينية التي تقودها حركة "حماس" عبر أنفاق حفرت في سيناء ، بعد استمرار الحصار المالي المفروض عليها منذ توليها لمهامها قبل أربعة شهور. وزعم يافال ديسكن رئيس الأمن الإسرائيلي أمام الكنيست أن أكثر من 20 مليون دولار تم تهريبها خلال تلك الأنفاق لحكومة حركة "حماس" من مصر منذ سبتمبر الماضي. وأضاف أن تلك الأنفاق تستخدم في تهريب الأسلحة والمتفجرات، وأنه تم تهريب 11 طنا من المواد التي تستخدم في تصنيع المتفجرات إلى أراضي السلطة الفلسطينية منذ أن تسلمت مصر مسئولية حفظ الأمن وتسيير دوريات على معبر فلادليفيا بمدينة رفح. يذكر أن إسرائيل زعمت مرارًا اكتشافها أنفاقا تصل بين الحدود المصرية وقطاع غزة، مدعية أنها تستخدم في التهريب ، إلا أنها لم تنجح في ضبط أي مهربين يستخدمون هذه الأنفاق حتى الآن.