يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي لمكافحة الالتهاب الكبدي الفيروسي؛ للعام الثاني على التوالي، وقد حددته منظمة الصحة العالمية يوم الثامن والعشرين من يوليو من كل عام. وأعلنت المنظمة أن إقليم شرق المتوسط يشهد نحو 400 ألف إصابة جديدة بفيروس التهاب الكبد C "سي" سنويًّا، الذي يُعَد أحد الأسباب الرئيسة للإصابة بسرطان الكبد. ويتعايش مع التهاب الكبد C في الشرق الأوسط حوالي 16 مليون شخص، وأن أشد المناطق تضررًا من المرض هي أفريقيا ووسط آسيا وشرقها، وفقًا لبيانات المنظمة. وبمناسبة اليوم العالمي لالتهاب الكبد دعت المنظمة إلى التوعية بالتهاب الكبد الوبائي، الذي يصيب نحو أربعمائة مليون شخص على مستوى العالم، خمسة وتسعون في المائة من هؤلاء لا يعلمون بإصابتهم بالعدوى، وفقًا لما صرح به (ستيفان ويكتور) رئيس فريق برنامج التهاب الكبد الوبائي العالمي، لموقع المنظمة على الإنترنت. يقول ويكتور: "إن التهاب الكبد الوبائي هو أحد الأسباب التي لا تلفت انتباه الأشخاص بحق، إنه مرض صامت، وقد لا يكون لدى المصاب أي أعراض لعقود، فربما يكون الشخص قد أصيب بالتهاب الكبد الوبائي (ب) وهو طفل رضيع، أو ربما عبر تعاطي المخدرات عن طريق الحقن عندما كان في سن السادسة عشرة من عمره على سبيل المثال، ولكن المرض لا يتطور ليصبح تليفًا في الكبد إلا عندما يكون المرء في الأربعين أو الخمسين أو الستين من العمر.