رجحت وكالة الأنباء الدولية "بلومبرنغ نيوز"، استمرار التوترات الإقليمية بين إسرائيل وتركيا عقب اكتشاف الغاز مؤخرًا بتل أبيب. وقالت الوكالة في تقارير لها، إن عددًا كبيرًا من المسئولين الحكوميين ناقشوا إمكانية سيطرة أردوغان على خط أنابيب الغاز ضد إسرائيل، مشيرين إلى أن خط أنابيب الغاز هو عبارة استثمار في مستقبل العلاقات بين إسرائيل وتركيا، وستمتد إلى ما بعد عهد أردوغان. وتساءل المسئولون، ما إذا كانت الأحداث الأخيرة في تركيا يمكن أن تؤدي إلى إعادة النظر في هذا الاتفاق بطريقة جدية، وسيكون من العار على إسرائيل أن تستيقظ يومًا لتجد أن الحلم قد تحول إلى "كابوس". وقال التقرير، إنهم لم يواجهوا أي شكوك بسبب حجم اكتشافات الغاز الطبيعي في إسرائيل، وأنه لا يوجد جدال بشأن أهمية "تمار وطاغوث" على الاقتصاد الإسرائيلي، واكتشافهما الذي وفر لهذا البلد الاكتفاء الذاتي من الطاقة، عندما واجهت أزمة احتمال انقطاع الغاز المصري المستورد. ووفقًا للتقارير تم إيجاد أكثر من 30 تريليون قدم مكعب من الغاز على سواحل البحر المتوسط، وبالمقارنة مع مصادر الوقود في قطر والسعودية وإيران وروسيا يعتبر ذلك ضئيلًا جدًا، ومن أكثر المشاكل التي يواجهونها ويحاولون التغلب عليها هي الحصول على الغاز من الأسواق الخارجية، ومن ثم أطلق عليه "الغاز المحاصر"؛ لوصف الوقود الإسرائيلي الذي قامت الاعتبارات الجيوسياسية وتقييمات السوق بوقفه.