أكد الدكتور خليل عبد الفتاح ياسو، رئيس هيئة المحطات النووية، أن هيئة الطاقة النووية لا تمتلك أي موارد لحين إنشاء المحطات النووية وتوليد الكهرباء، مشيرًا إلى أن الغرض من إنشاء هيئات الطاقة النووية في مصر هو إنشاء محطات نووية وكان هناك 3 محاولات سابقة في الستينيات والسبعينيات والثمانينيات. وقال "ياسو"، إنه لابد أن نكون مستعدين للقرار السيادي بإنشاء المحطات النووية، وانفقنا كثيرًا من الأموال على الأبحاث والدراسات حتى نكون على جاهزية واستعداد لتنفيذ المحطات النووية وأنفقنا الأموال للأبحاث وإعداد وتجهيز موقع الضبعة ومواقع المحطات وإعداد التراخيص وهو ما ساعدنا تمامًا عندما أصدر الرئيس القرار في 2013 بإنشاء المحطات النووية حيث كنا جاهزين تمامًا. وأضاف خليل ياسو، أمام لجنة الطاقة والبيئة نحن جاهزين لإنشاء المحطة النووية بالطبعة وعندما خاطبنا 5 دول لبناء المحطات ردت علينا 3 دول هم الروس والكوريين والصينيين ولولا الأبحاث والاستعدادات السابقة لاحتاج الأمر منا لسنوات. وكانت لجنة الطاقة بمجلس النواب قد ناقشت تقرير الجهاز المركزي في مجال الطاقة والمحطات النووية والذي رصد خسائر هيئة الطاقة النووية وعدد من الملاحظات. ووفقا لتقرير الجهاز المركزي للمحاسبات عن نتائج الرقابة المالية وتقويم أداء الهيئات العامة الاقتصادية بقطاع الكهرباء والطاقة عن السنة المالية المنتهية في 30 يونيو 2014، أسفرت نتائج أعمال هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، عن صافي خسارة بلغت نحو 40.773 مليون جنيه عن العام المالي 2013/2014 مقابل صافي خسارة نحو 148.658 مليون جنيه عن العام المالي 2012/2013 بانخفاض نحو 107,885 مليون جنيه بنسبة 72.6%، في حين بلغ رأس مال الهيئة نحو 5.850 مليون جنيه في 30 يونيو 2014 " مساهمة من وزارة المالية" دون تغيير عما كان عليه في 30 يونيو 2013 ، ويتمثل في إعادة تبويب لمساهمات وزارة المالية التي لا ترد. وبلغ رصيد الخسائر المرحلة نحو 1.525 مليار جنيه في 30 يونيو 2014 (بدون خسارة العام) مقابل نحو 1.378 مليار جنيه في 30 يونيو 2013 بزيادة نحو 147 مليون جنيه بنسبة 10.7% ولم تتخذ الهيئة أي إجراء بشأن ظاهرة الخسائر المرحلة نظراً لعدم قيامها بالبدء في مشروعها الرئيسي "المحطة النووية بالضبعة".