اعتبرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن معاملة إسرائيل للفلسطينيين هى السبب الرئيسي لصعود تنظيم داعش، مؤكدةً أن المعاملة الإسرائيلية بمثابة دافع كبير لصنع الإرهاب. وقالت السياسية والنائبة البرلمانية السابقة لحزب الديمقراطيين الأحرار البريطاني، جيني تونج، إن إسرائيل خلقت جيلًا جديدًا من الإرهابيين الذين سيكون لديهم "ضغينة مبررة" ضد إسرائيل والدول الداعمة لها. وأكدت الصحيفة رفض تونج للمزاعم التي تدعي بأن الأطفال الفلسطينيين يتلقون أوامر من قبل السلطة الفلسطينية لرمى الإسرائيليين بالعصي والحجارة، مؤكدةً أن أطفال فلسطين لا يحتاجون إلى تلقى أوامر للرد على ما يحدث لهم، فهم يرون حولهم المعاملة القاسية والمهينة لوالديهم عند نقاط التفتيش، والفقر ونقص الغذاء، وعنف المستوطنين اليومي، وإلحاق الأضرار بالمحاصيل والحقول والمنازل وإمدادات المياه، وهدم المنازل والأسر التي شردت، واقتحام المدارس". وقالت في النهاية " أنا لم أذكر حتى الآن ما يحدث في غزة". وأضافت الصحيفة أن تعليقاتها أدت إلى مطالبة جوثان ساكردوتى، عضو الحملة المضادة "لمعاداة السامية"، بطردها من حزب الديمقراطيين الأحرار بتهمة "التبرير الفعال" للإرهاب، مضيفةً أنه لا يمكنهم توقع الاعتذار منها لأنها تعني ذلك، ولها تاريخ طويل فى معاداة السامية.