اعتقلت الشرطة التركية، قائد لواء مشاة البحرية البرمائية في إزمير عقب محاولة الانقلاب، كما تم توقيف قائد حامية مضيق جنق قلعة الأميرال، سيردار أحمد كوندوغدو، وقائد حامية باليكسير الجنرال محمد آق يورك، في إطار التحقيقات بمحاولة الانقلاب، كما تم اعتقال عدد من قادة الجيش في بورصا وأضنة. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أكد فشل محاولة الانقلاب العسكري الذي شهدته تركيا خلال الساعات الماضية، والذي وصف القائمين عليها ب"الخونة"، فيما تعهد بتطهير المؤسسة العسكرية ممن وصفهم بال”إرهابيين” خلال المرحلة المقبلة، كما أطل مجموعة الضباط الانقلابيين في تركيا تطلق على نفسها في بيان اسم "حركة السلام"، بحسب ما ذكرته "سكاي نيوز عربية". كما أفادت "سكاي نيوز" في نبأ عاجل لها، منذ قليل، باعتقال قائد لواء الكوماندوز ال49 في ولاية بينغول، وقائد لواء الكوماندوز الثاني في ولاية بولو عقب محاولة الانقلاب. وأعلن نائب رئيس الوزراء التركي، نور الدين جانيكلي، أن الحكومة ستناقش إعادة عقوبة الإعدام بشأن مدبّري الانقلاب. وتم توقيف كل من قائد لواء مشاة البحرية البرمائية، الأميرال خليل إبراهيم يلدز، في إزمير، والجنرال "يونس كوتامان" قائد لواء الكوماندوز ال 49 في ولاية بينغول، والجنرال "إسماعيل غونيشار" قائد لواء الكوماندوز الثاني في ولاية بولو، ضمن تحقيقات المحاولة الإنقلابية. وألقت السلطات التركية أيضاً القبض على قائد الجيش التركي في إزمير ورئيس أركان الجيش الثالث أكرم جاغلر، مشيرة إلى استمرار حملة الإعتقالات في صفوف الجيش لتطهيره من العناصر الانقلابية. وكان وزير العدل التركي قد أعلن عن مقتل 60 شخصاً في تركيا، بينهم العديد من المدنيين في محاولة الانقلاب التي نفذتها مجموعة من العسكريين في تركيا، والتي بدا صباح السبت أنها باتت تحت السيطرة.