أعلن المكتب الإعلامي لحزب النور بالإسكندرية، عن أن ما أثير من لقاء سري لنادر بكار مع تسيبي لفني، وزيرة خارجية الكيان الصهيوني السابقة له أهداف وأغراض. وقال الحزب في بيان له، إنه التحق نادر بكار ببعثة دراسية بجامعة هارفارد، كلية كينيدي للعلوم السياسية، ونال درجة الماجستير في الإدارة الحكومية والسياسة العامة بتفوق؛ مما يعد واجهة مشرفة ليس لحزب النور ولكن لشباب مصر جميعًا. وأضاف البيان، بدلًا من مقابلة هذا النجاح بالثناء والتشجيع فوجئنا ببعض وسائل الإعلام تنشر خبرًا عن لقاء سري مزعوم بين نادر بكار وتسيبي ليفني وزيرة خارجية الكيان الصهيوني السابقة. وأكد البيان، أنه حرصًا من المكتب الإعلامي لحزب النور، على حق الرأي العام في معرفة المعلومة الصحيحة؛ خاصة بعد كثرة اللغط في هذا الموضوع، فإننا نوضح أنه تعد جامعة هارفارد من أعرق الجامعات السياسية في العالم، ويحاضر فيها قادة وحكام حاليون وسابقون وسياسيون وصناع قرار من كل دول العالم، يمثلون كل الاتجاهات والأيديولوجيات، وما يتبع ويلحق بالمحاضرات من نقاشات وحلقات حوار هذا كله أمر معتاد في هذه الجامعة في إطار أكاديمي معلن، أما ما نشر عن لقاءات سرية بين نادر بكار مع ليفني أو غيرها فهذا محض كذب وافتراء وأضاف الحزب في بيانه، أن كل نشاطات نادر بكار هناك كانت في إطار الجامعة والكلية التي يدرس فيها، ولم يتعدَ ذلك وبصفته طالبًا كباقي الطلاب وليس بصفة حزبية أو أي صفة أخرى، وحرص على أن يقدم نموذجًا مشرفًا للشاب المصري الذي يحمل هم وطنه وقضايا أمته.