رفض الدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب، طلب النائب عمرو حمزاوى بحذف كلمة " بلطجية " التى أطلقها بعض الأعضاء على من يهاجمون وزارة الداخلية. ووافق الكتاتنى - خلال جلسة اليوم الثلاثاء - على ضرورة حذف أسماء من يتم اتهامهم من قبل النواب بالعمالة للخارج، وقال الكتاتنى "إنه حين تذكر أسماء تحذف من المضبطة، ولكن وصف المهاجمين بالبلطجة ليس مخالفة". وقال النائب محمد العمدة مهاجما حمزاوى "نحن هنا لحماية مصالح 80 مليونا وليس لمراعاة بلطجية ونحن هنا لحماية وزارة المالية ومن حاولوا اقتحام وزارتى المالية والداخلية بلطجية، وصاح "مش علينا الشو ده". وأضاف الكتاتنى "قبل أن أصل منزلى علمت من الأمين العام أن بعض الزملاء الأعزاء معتصمين فى المجلس، فطالبت بتوفير جميع سبل الراحة والمعيشة لهم، وتوفير طبيب عند اللزوم، وهذا حق لا أستطيع أن أمنعه، ولكن لم يبلغنى أحد من النواب المعتصمين نيته الاعتصام، ومن البديهى عند الاعتصام إخطار رئيس المجلس لأنه طبقا للمادة الثالثة من اللائحة هو المسئول الأول عن حفط كرامة أعضائه". وتابع "بعد ذلك اتصل بى مدير أمن المجلس فقلت له يجب توفير الرعاية لكل الزملاء، ولكن لأننا نمر فى مجلس الشعب بظروف أمنية دقيقة والمجلس مستهدف، قلت من يريد الخروج يسمح له بالخروج، لكن الدخول لا، وقال عندما علمنا الليلة الماضية بوجود متفجرات استدعينا الجهات المختصة لتأمين المجلس". وأعطى الكتاتنى كلمة لأحد النواب المعتصمين وهو النائب باسم كامل مهاجما نواب الأغلبية، وقائلا "لم نكن نتوقع منكم هذا"، وأضاف "اعتصمنا لأن هناك شهداء على بعد خطوات من المجلس.. وكان اعتصامنا سلميا". وأضاف باسم موجها كلامه للكتاتنى "أنت كنت معتصما فى هذا المجلس فى 2009 فى عهد الديكتاتورية" .. ورد الكتاتنى "نعم كنت معتصما فى 2009، ولكنى فى هذه المرة قلت من حقكم الاعتصام وطلبت توفير كل الخدمات لكم ". من جانبه، قال النائب حسين إبراهيم من حزب الحرية والعدالة (زعيم الأغلبية) "إن الحزب لم يصف الثوار بالبلطجية، ولكن لا أحد يختلف أن من يحرقوا فى وزارة الداخلية هم بلطجية، ونحن لسنا أغلبية حكومة، وهناك اتهامات لنا تقول أنتوا الحزب الوطنى الجديد، ولن نرد على هذا .. علينا كلنا أن نتعاون لكى نسير مصالح مجلس الشعب". وأضاف "لن نرد على أى اتهامات ولكن جدول أعمال المجلس يجب أن يكون من أجل مصر".