أسدل الكاتب الصحفي ياسر رزق، الستار عن كواليس جديدة تخص الساعات التي سبقت عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى، مؤكدًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أعطى مهلة ال48 ساعة لمرسى يوم 30 يونيو من أجل نفي فكرة ما جرى بأنه انقلاب لأن السيسى يدرك أن المنقلب لا يعطى فرصة أو مهلة لمن ينقلب عليه، حسب قوله. وقال "رزق" في مقاله بصحيفة "الأخبار": غضب مرسي من بيان مهلة الثمانية والأربعين ساعة الذي أذيع بصوت مذيع عسكري، وكان معه السيسي في مكتبه وتلا عليه البيان قبل اذاعته بالتليفزيون ورد مرسي قائلاً: كل اللي خرجوا ما يجوش 120 ألفاً!.. فقال له السيسي: سوف أحضر لك سيديهات مشاهد المظاهرات!. وأضاف: طوق النجاة الأخير لمرسي كان يوم الأربعاء 26 يونيو، عندما جلس معه لمدة ساعتين حتي الواحدة ظهرًا يقنعه بأن يكون خطابه الذي سيلقيه بعد ساعات، خطابا تصالحياً يتضمن مخرجاً مقبولاً، وطرح عليه عدة حلول، ثم طلب مرسي من السيسي أن يجلس مع الدكتور سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة ليرتب معه الخطوط العريضة للخطاب. وتابع: كان اللقاء الأخير للسيسي مع مرسي يوم 2 يوليو قبل 24 ساعة من انتهاء المهلة الثانية والأخيرة.. ولم يبد مرسي أي مرونة تجاه الاستفتاء، وظل علي فقدانه البصيرة بعد البصر!، مع ذلك.. واصل جهوده حتي آخر لحظة لعل وعسي!