قرر محافظ المنيا اللواء طارق نصر صرف مبلغ 15 ألف جنيه لكل من إبراهيم أيوب خلف وشقيقه خلف تعويضًا عما لحق بمنازلهما من أضرار وصرف مبلغ 10 آلاف جنيه لوالدتهما وتدعى سمرية خليل سليمان عقب حريق نشب بمنازلها على أيد أهالى القرية بسبب قيام المجنى عليهم بتحويل منزل إلى كنيسة بقرية كوم اللوفى بمركز سمالوط. وكان قد تلقي العميد محمد أبو الليل مأمور مركز شرطة سمالوط، بلاغاً من أهالي قرية كوم اللوفي بتجمع حوالي 15 من مسلمي القرية أمام منزل تحت الإنشاء، ملك لشخص يدعي "أيوب خلف"، 42سنة، فلاح، مسيحي الديانة، وذلك إثر تردد بعض الشائعات عن اعتزامه استخدام المنزل كمنشأة كنسية عقب التشييد، وبالانتقال تبين أن المنزل عبارة عن أعمده تحت الإنشاء بارتفاع الوجه 5 أمتار، ومقام علي قطعة أرض زراعية، وبسؤال صاحب المنزل قرر عدم اعتزامه تحويل المنزل كمبني كنسي، وتم إيقاف الأعمال ومخاطبة الإدارة الهندسية بالوحدة المحلية، لمعاينة المنزل. وفجر اليوم الخميس فوجئت الخدمات المعينة بالقرية، بتجمع حوالي 300 من مسلمي القرية، والتوجه للمنزل حيث قام بعضهم بإشعال النيران بالشدة الخشبية المستخدمة لصب سقف المنزل، وامتدت النيران ل4 غرف مجاورة وملحقة بالمنزل، وأثناء ذلك تساقط بعض الطوب الأبيض المستخدم في بناء المنزل، ونتج عن ذلك احتراق الشدة الخشبية وبعض مستلزمات المعيشة بالغرف، دون حدوث إصابات. انتقلت قوة من مركز شرطة سمالوط، لمكان البلاغ وبوصولهم قام المتجمعون برشق القوات بالطوب والحجارة وأسفر عن ذلك تحطم الزجاج الأمامي لسيارتين تابعتين للشرطة، أحدهما كان يستقلها مأمور مركز سمالوط. انتقلت قيادات المديرية، وضباط من الأمن العام، وفرق الحماية المدنية، وتمت السيطرة علي الحريق وإخماده، وقام المتجمهرون ومثيري الشغب بالهروب بالزراعات المتاخمة، وجار التحري حول الواقعة وضبط المتهمين والمحرضين. وقد فرضت أجهزة الأمن كردونًا أمنيًا مشددًا بمحيط القرية ومنعت المسلمين من التجمعات بالقرب من المنزل وفرضت حراسة أمنية مشددة حول المنزل محل الحريق. وأشارت مصادر أمنية إلى أن تم القبض على 3 من أقباط ومسلمي القرية وجار ضبط باقى المتهمين فى الحادث وأخطرت النيابة للتحقيق وكلفت إدارة الأمن الوطني والبحث الجنائي لمعرفة ملابسات الواقعة.