يختتم معرض القاهرة الدولي للكتاب غدا الثلاثاء دورته ال43 التي أقيمت بأرض المعارض بمدينة نصر في الفترة من 22 يناير الماضي إلى 7 فبراير الجاري تحت رعاية الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء كأول دورة لمعرض الكتاب وأول نشاط ثقافي دولي بعد ثورة 25 يناير وذلك بلقاء وحوار مفتوح بين وزير الثقافة الدكتور شاكر عبدالحميد وجمهور المعرض. ومن المقرر أن يقوم الوزير والدكتور أحمد مجاهد رئيس هيئة الكتاب عقب اللقاء بإعلان وتوزيع جوائز أفضل عشرة كتب صدرت خلال عام 2011 وتبلغ قيمة الجوائز عشرة آلاف جنيه في عشرة فروع منها الرواية ، الشعر ، القصة ، القصة القصيرة ، أفضل كتاب علمي ، تراث ، سياسي ، العلوم الاجتماعية ، الفنون. وكانت فعاليات الدورة ال43 للمعرض قد انطلقت بمشاركة 745 ناشرا من 29 دولة منها 17 دولة عربية و12 دولة أجنبية ، و32 ناشرا أجنبيا و215 ناشرا عربيا و498 ناشرا مصريا ، كما حلت تونس على المعرض كضيف شرف هذا العام. وقد أقيمت الدورة ال43 للمعرض على محور رئيسي بعنوان "عام على ثورة 25 يناير" والذي تناول حوالي 13 موضوعا أساسيا للحوار والنقاش خلال البرنامج الثقافي الذي أقيم على هامش المعرض. جدير بالذكر أن المعرض هذا العام افتتح للجمهور من اليوم الأول وتم غلق أبوابه لمدة يومين في 25 و26 يناير الماضي احتفالا بذكرى الثورة ثم استأنف فتح أبوابه يوم 27 يناير. تميز معرض الكتاب هذا العام بمشاركة جميع التيارات من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار مع تمثيل عربي كبير احتفالا بربيع الثورات العربية مع مشاركة أجنبية أقل ، كما تميز بالاهتمام بالفنون التشكيلية. وسوف يعقد الدكتور مجاهد مؤتمرا صحفيا موسعا يعلن خلاله التفاصيل النهائية للدورة ال43 للمعرض من حيث عدد الزائرين والأنشطة التي قدمت وحصيلة مبيعات المعرض وكافة التفاصيل الآخرى الخاصة بدورة المعرض هذا العام.