وصف السفير معصوم مرزوق ، مساعد وزير الخارجية الأسبق ، القيادي بالتيار الشعبي الحكم ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود وإعادة جزيرتي" تيران وصنافير" الي السيادة المصرية بالقرار التاريخي بالإضافة الي كونه مؤشر علي الموقف المعارض للاتفاقية الذي تم اتخاذه منذ البداية مشيرا الي أن الأيام القادمة ستشهد تعديل في مسار الأحداث مؤكدا بطلان الاتفاقية من الأساس. وأضاف " مرزوق " في تصريحات خاصة ل" المصريون " أن الحكم كاشف للحقيقة وهي أن الجزيرتين مصريتين مطالبا الحكومتين المصرية والسعودية بالاعتراف بخطأهما مؤكد أنهما ارتكبا خطأ بيروقراطي عند توقيع الاتفاقية في البداية وذلك لإنقاذ الأزمة التي كان من المحتمل أن تحدث بين الشعبين المصري والسعودي وعن إمكانية الطعن علي الحكم ، أشار " مرزوق " أن هناك فرصة للطعن من قبل الدولة في الإدارية العليا مستبعدا إمكانية حدوث ذلك لان الحكم برئاسة نائب رئيس مجلس الدولة ، المستشار يحيي الدكروري وهو ما يعطي الحكم قوة موضحا أن الحكومة لم تقدم مستند واحد يؤكد سعودية تلك الجزر في الوقت الذي تم تقديم العدد من المستندات التي تؤكد مصريتها وكانت الدائرة الأولي بمحكمة القضاء الإداري قضت بقبول الدعوي المقامة والتي تطالب ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود والتي تنص علي تسليم جزيرتي " تيران وصنافير " الي السعودية بموجب اتفاقية وقعها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع العاهل السعودي ، سلمان بن عبد العزيز، أثناء زيارة الأخير الي القاهرة منذ عدة أشهر.