طالبت باولا ريجينى، والدة الباحث الإيطالى جوليو ريجينى، الاتحاد الأوروبى بالاعتراف بمصر دولة غير آمنة، وذلك على خلفية تعرض نجلها للقتل فى مصر, بحسب تقرير أوردته صحيفة "adnkronos" الإيطالية. وقالت والدة ريجينى: بعد حادثة ريجينى والعثور على جثته بها آثار تعذيب لم تعد مصر دولة صديقة, وتساءلت كيف تكون الصداقة بين الدول, ويتم قتل نجلها في مصر وتظهر على جثته آثار تعذيب، على حد قولها. وطالبت والدة ريجيني, ماتيو رينزى رئيس الوزراء الإيطالي, سرعة اتخاذ الخطوات في التحقيق بشأن مقتل نجلها, مستنكرة البطء في اتخاذ الخطوات, عقب سحب السفير الإيطالي من القاهرة. وتابعت باولا ريجيني, أن إيطاليا جزء من الاتحاد الأوروبي, وأنه على الاتحاد الأوروبى الإسراع فى اتخاذ الخطوات, التى من شأنها الكشف عن قتلة نجلها.