صرح النائب محمد أنور السادات رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب بانتهاء أزمة حضور ممثلين عن التيار المدنى إلى اللجنة، حيث سيحضرون اجتماع بعد غد الثلاثاء للاستماع إليهم بشأن عدد من المطالب الخاصة بهم، وذلك بعد موافقة رئيس المجلس على دخولهم المجلس. وقال السادات -فى اجتماع اللجنة اليوم- إن اللجنة ستستمع هذا الأسبوع إلى الدكتورة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين فى الخارج حول عدد من الموضوعات محل اهتمام وعمل اللجنة، مشيرًا فى الوقت نفسه إلى أن اللجنة طلبت كذلك دعوة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى للجنة، إلا أن الدكتور عبد الهادى القصبى رئيس لجنة التضامن والأسرة والأشخاص ذوى الإعاقة اعترض على ذلك باعتبار أن ذلك يعد تداخلاً فى عمل اللجنة التى يترأسها. وأضاف السادات أنه تقدم بمذكرة إلى الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، أوضح فيها وجود نقاط عمل مشتركة بين لجنة حقوق الإنسان وعدد من اللجان النوعية بالمجلس، لافتًا إلى أنه سيكون هناك اجتماع مع رئيس المجلس بعد غدٍ الثلاثاء لمناقشة هذه المذكرة. وأشار السادات إلى أن اللجنة أصبح لها حاليًا إيميل خاص بها للمخاطبات وإيميل آخر خاص بالشكاوى معتمدين من المجلس، وأن خدمة الفاكس المباشر للجنة ستتوفر قريبًا لتسهيل عملية التواصل المباشر مع مختلف الجهات والمواطنين، واستقبال شكواهم. واعترض النائب حسام رفاعى على رفض دعوة الوزيرة غادة والي، معتبرًا أن هناك جهات داخل المجلس تعمل ضد لجنة حقوق الإنسان، وأن اللجنة يجب أن تتخذ موقفًا حيال ذلك لتمكين اللجنة من أداء دورها. من جانبه، انتقد الدكتور سمير غطاس وجود وزارة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج بالحكومة، معتبرًا أنه كان من الممكن الاستعاضة عن هذه الوزارة بإدارة تقوم على شئون المصريين فى الخارج فى وزارة الخارجية. وأكد غطاس ضرورة معالجة مشكلة تعدد الروابط التى تتحدث باسم المصريين فى الخارج، خاصة وأنه على المستوى الشخصى فوجئ خلال زيارات لفرنسا بثلاثة أشخاص يعرفون أنفسهم على أنهم رؤساء رابطة المصريين هناك. من جهته، اقترح النائب شريف الوردانى تقنين أوضاع مركبات "التوك توك" وسائقيها، خاصة أن هناك دعوات حاليا للتبرع لصندوق تحيا مصر بمليار جنيه، موضحًا أن تقنين هذا الوضع من شأنه العودة على الدولة بما يقدر بخمسة مليارات جنيه، والتى يمكن تخصيصها لصندوق تحيا مصر للمشروعات التى ينفذها.